175 مليار دينار نفقات الضمان الاجتماعي خلال 2010 كشف مدير الضمان الاجتماعي «جواد بوركايب» أن نفقات قطاع الضمان الاجتماعي لسنة 2010، تجاوزت 175 مليار دينار جزائري، مشيرا إلى أن هذه المبالغ صرفت على التأمين الصحي، إصلاح القطاع بالإضافة إلى خلق التوازنات المالية في القطاع. وأضاف «جواد»، في تصريح خص به الإذاعة الوطنية أمس، أن 75 أو 80 بالمائة من نفقات الدواء تتم عن طريق الثلث المدفوع، وأن نظام تعويض الأطباء هو في طريق التطوير ويسير بطريقة طبيعية، مشيرا إلى أن ميزانية الصندوق الوطني للتأمين الاجتماعي بلغت 270 مليار دينار. وأوضح المسؤول ذاته، أن نظام الدفع الخارجي سيعمم قريبا وسيكون باستطاعة المريض العلاج المجاني في المستشفيات العامة والخاصة. وأكد «جواد» أن هذه الإجراءات يجب أن تعكس تطلعات جميع الشركاء من المرضى وأصحاب مصالح الضمان الاجتماعي والأطباء، دون الإخلال بالتوازنات المالية، وأنه يجب أن يشعر كل أعضاء الأسرة المؤمنة بالارتياح لأن هذا الجهاز يجلب خدمات، مضيفا أن هذه الطريقة تُمكن اللجوء إلى الأخصائيين في معاينة أصحاب الأمراض المزمنة، التي ستكون مدفوعة من طرف الضمان الاجتماعي. وفي سياق متصل، أعلن «جواد» أن ما يقارب 160 مؤسسة للنقل الصحي متعاقدة مع كافة مراكز الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء المنتشرة عبر الوطن، كاشفا في السياق ذاته، عن إنشاء مركز للبحث وتطوير نظام بطاقات الشفاء. وذكر مدير الضمان الاجتماعي أن أزيد من 1000 طبيب قد انضموا إلى نظام ثلث الدفع عبر 24 ولاية من مجموع مناطق الوطن، لافتا إلى أن النقل الطبي يخضع هو الآخر لنفس النظام، بهدف تطوير الخدمات، إذ قدرت تسعيرة الكيلومتر الواحد ب15 دينارا للسيارة الطبية الخفيفة، أما بالنسبة لأيام العطل وخدمات الليل فإن التسعيرة ترتفع بنسبة 25 بالمائة، حيث عقدت كل وسائل النقل اتفاقية مع مصالح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء «كناس» ولا يجب أن تطالب المريض بدفع التكلفة كون أن مصالح الضمان الاجتماعي تدفعها بنسبة 100 بالمائة، بطريقة مباشرة للمؤسسة وكذلك هو الحال مع الصيادلة.