طالب الأساتذة الجامعيون السلطات المعنية بضرورة صرف رواتبهم في الآجال المحددة، حيث قالوا إن الجهات الوصية تتأخر في صرف أجورهم لمدة تتعدى غالبا الشهر، وأكد بعض الأساتذة أنهم لا يستلمون رواتبهم إلا بعد مرور أكثر من أربعين يوما، وبالتالي فهي ليست، حسب تعبيرهم، أجرة شهرية، وهو الأمر الذي جعلهم يطالبون الجهات المعنية بتحديد يوم معين لصرف تلك الرواتب، في آجالها المحددة من قبل وزارة التعليم العالي، أي ما بين 12 و15 من كل شهر، كما أشاروا إلى موضوع تأخر صرف المنح العائلية ومنح الترقية وكذا التمدرس، وقد كشف عدد من موظفي القطاع بأن المشكل بات يمس العديد من الولايات منها تلمسان، أدرار، المسيلة، تيبازة وعدد من الولايات الأخرى. في ذات الإطار حددت الجهات الوصية نهاية الشهر الجاري كآخر أجل لدفع المخلفات المالية للأساتذة الجامعيين، والناتجة عن الزيادات في الأجور لسنة 2009، كما حدد شهر فيفري لمنح الزيادات في الرواتب الخاصة بسنة 2008، أما ملف المنح والتعويضات الذي دخل حيز التطبيق مؤخرا، فسيحصل الأساتذة الجامعيون بمختلف رتبهم وأصنافهم على الزيادات في الأجور والخاصة ب 2009 خلال هذا الشهر.