أجرى أشبال المدرب الوطني "عبد الحق بن شيخة" التدريبات الأخيرة عشية أمس تحسبا لمباراة اليوم أمام المنتخب التونسي الشقيق ، هذه المباراة لا تقبل القسمة على اثنين والفائز فيها سيكون حسب المتتبعين الأوفر حظا للتتويج بالكأس الإفريقية للمحليين، هذا الداربي المغاربي الذي يحمل بين طياته الإثارة والمتعة والتكهن فيه صعب بالنظر إلى المعرفة الجيدة لكل منتخب للآخر، كما أنها ستكون فرصة لأشبال الخضر لتأكيد سيطرتهم على الداربيات المغاربية خاصة وأن الكفة في صالحهم . ويرى البعض أن هذا الداربي المغاربي الذي سيجمع مساء اليوم بين الخضر و"نسور قرطاج" هو قمة المربع الذهبي، وسيعرف حضور أعداد كبيرة من المشجعين السودانيين وكذا أنصار المنتخبين، وحتى المتتبعين والتقنيين وكما سيكون هذا اللقاء عبارة عن مباراة في مباراة ومواجهة ثانية بين لاعبي الوفاق والترجي التونسي وهو ما يزيد من نكهة هذا الداربي المغاربي الشيق . الخضر تدربوا بعيدا عن أعين الإعلاميين عكس التدريبات السابقة للخضر فإن المدرب "بن شيخة" فضل هذه المرة إجراء التدريبات بعيدا عن أعين الإعلاميين، وقد جرت الحصة التدريبية ليوم أمس بدون الجمهور ، وهو ما فهمه البعض أن الطاقم الفني للخضر تخوف من حضور جواسيس المنتخب التونسي ، من جانب آخر فقد ركز الطاقم الفني خلال هذه الحصة التدريبية على الجانب النفسي الذي يراه المدرب "بن شيخة" أهم شيء خلال مباراة اليوم . "بن شيخة" عاين أشرطة مباريات المنتخب التونسي بعد نهاية الحصة التدريبية لنهار أمس التي كانت آخر حصة تدريبية يجريها رفقاء القائد "عبد القادر العيفاوي" قبل خوض مباراة نصف النهائي أمام "نسور قرطاج "، ونظرا لأهمية المباراة وكذا عزم الطاقم الفني ولاعبي الخضر على تحقيق التأهل إلى النهائي والتتويج بالكأس الإفريقية للمحليين، ما دفع الجنرال"بن شيخة" إلى إعادة مشاهدة مباريات المنتخب التونسي رفقة مساعديه وكذا اللاعبين لرسم الخطة المناسبة لتخطي عقب التوانسة، وحسب ما علمناه فإن الناخب الوطني شاهد أكثر من مرة المباراة الأخيرة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية . تشكيلة الخضر ستعرف تغييرات طفيفة في الوقت الذي رفض فيه الطاقم الفني الكشف عن التشكيلة الأساسية التي ستواجه عشية اليوم المنتخب التونسي الشقيق ، فقد علمنا من مصادرنا أن المدرب الوطني "عبد الحق بن شيخة" سيجري تغييرات طفيفة على تشكيلة الخضر التي واجهت منتخب "البافانا بافانا"" ، ومن المحتمل جدا أن يتم إشراك الثنائي السطايفي ضمن التشكيلة الأساسية ونقصد بهما المدافع "حشود"، وكذا باجيو العرب "حاج عيسى"، وتأتي هذه التغييرات لمعرفة لاعبي الوفاق بلاعبي المنتخب التونسي أين واجهوا كل من الترجي والصفاقسي وكذا أولمبي باجة ، كما علمنا أيضا أن المدرب الوطني سيعتمد على الخطة "4/4/2 " وهي الطريقة التي يرها الأنسب للحد من خطورة لاعبي المنتخب التونسي خاصة الذين يأتون من الوراء مثل" القربي، أسامة الدراجي ". مبادرة "روراوة" تلقى الاستحسان من قبل الجميع بمناسبة إجراء مباراة النصف نهائي التي ستجمع بين المنتخب الجزائري و نظيره التونسي يوم الثلاثاء 22 فيفري لحساب نهائيات بطولة أمم إفريقيا ( شان 2011 ) التي تقام بالسودان ، صرح السيد «محمد روراوة» على هامش مأدبة العشاء الذي نظمت سهرة الإثنين الماضي بين الوفدين الجزائريوالتونسي بأن اللقاء القادم سيكون مثال في الروح الرياضية واللعب النظيف ، وأن الأفضل هو الفائز ، وأضاف رئيس الفاف : " بالرغم من الأهمية التي تتسم بها هذه المواجهة الكروية بين الجزائر و تونس ، لكن يجب دائما أن نركز على الصداقة والأخوة التي تجمع البلدين " ، وفي حديثه أكد السيد محمد روراوة : " نحن بليدين شقيقين ، بلدين نتقاسم نفس الثقافة ونفس الدين وننتمي إلى نفس منطقة الإتحاد الإفريقي لكرة القدم ، فضلا على ذلك نحن من بلدان إتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم الذي أتشرف برئاسته . لهذه الأسباب نريد تقديم مثال جيد لكي نقول أن كرة القدم هي الإخوة والتضامن وهي مثال للشباب " ، للعلم أن هذه المبادرة لقيت استحسان الجميع سواء لدى الاتحاد الإفريقي أن المنظمين وحتى الجماهير السودانية التي رأت ذلك الرابط الحقيقي بين الشعوب العربية . الخضر باللون الأبيض وتونس بالأحمر خلال الاجتماع الفني الذي يحدث قبل أي مباراة تم الاتفاق على أن يلعب المنتخب الوطني باللون الأبيض وهي البذلة التي يراها اللاعبون "فأل الخير" عليهم أين حققوا الفوز ، والتأهل على حساب "جنوب إفريقيا ، في المقابل سيلعب المنتخب التونسي الشقيق باللون الأحمر، وقد عينت اللجنة المنظمة ل"الشان"الحكم "سيشورن راهيندرابارساد" من جزر الموريس لإدارة مباراة اليوم ، وسيقوم بمساعدة الحكم الرئيسي في هذا اللقاء كل من «إديب بيتر»من نيجيريا و «ديارا بالا» من مالي . في حين سيكون الحكم الرابع الغامبي «قاساما بابا بكاري»، أما مهمة محافظ اللقاء فقد أوكلت للسيد «محمد حتيمي» من كينيا . "حاج عيسى": نعرف التوانسة جيّدا والكأس ستكون من نصيبنا
كشف لاعب خط وسط المنتخب الوطني للمحليين"حاج عيسى " باجيو العرب وصاحب التمريرات المليمترية خلال مباراة "جنوب إفريقيا" ، وبالرغم من مشاركته خلال المباريات السابقة كبديل والورقة الرابحة التي يعتمد عليها المدرب "بن شيخة " لقلب الموازين وتحقيق الفوز ، وهو ما جعل هذا الأخير يبدع ويمتع خلال المباراة الأخيرة ، وخلال تصريحات "حاجي " التي أكد فيها أن مباراة اليوم أمام المنتخب التونسي الشقيق ستكون حاسما للاعبين الجزائريين الذين يرون أن النهائي أصبح قريبا أكثر من أي وقت مضى. نحن نرى نهائي بطولة الأمم الإفريقية للاعبين المحليين بين أيدينا، هذا أمر واضح لا نستطيع إخفاؤه. وقد حضرنا جيّدا لنصف النهائي والحفاظ خاصة على تركيزنا وعدم السقوط في فخ الغرور. هذا الأسبوع سيكون حاسما بالنسبة للفريق، أتمنى أن تثمر في النهاية الجهود والتضحيات التي بذلتها المجموعة على مدى أكثر من شهر"، وبالنسبة للملاحظين الحاضرين بملعب الخرطوم الدولي،لا أقوم بأي حسابات عندما أدخل أرضية الملعب، أقدم كل ما عندي بعون الله. سأكون أسعد إنسان أن نجحنا اليوم في التأهل إلى النهائي". رئيس الاتحاد التونسي "علي الحفصي".. لاعبو المنتخب ردوا الإعتبار للترجي أكد رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم «علي الحفصي» في تدخل له عبر قناة الجزيرة الرياضية عن سعادته الكبيرة بعدما ضمن المنتخب التونسي تأهله إلى المربع الذهبي من خلال الإطاحة بالمنتخب الكونغولي، وقال الرجل الأول في بيت الاتحادية التونسية إلى أن لاعبو المنتخب التونسي قد وفقوا في رد الدين والأخذ بالثأر من المنافس الذي كان في وقت سابق قد قطع الطريق أمام الترجي التونسي في نيل لقب كأس رابطة الأبطال الإفريقية بحكم أن المنتخب الكونغولي يضم في تعداده جل لاعبي نادي «تيبي مازيمبي». مباراة الجزائروتونس أخوية ولن تخرج عن إطارها الرياضي هذا وعلق «الحفصي» على مباراة الدور نصف النهائي المرتقبة هذا المساء والتي ستجمع مابين المنتخب التونسيوالجزائري والذي قال عليها إنها ستكون قبل كل شيء لقاءا أخويا ما بين منتخبين شقيقين مؤكدا على أن المباراة لن تخرج عن إطارها الرياضي، كما كشف رئيس الاتحاد التونسي أنه قد كان له حديث مقتضب مع «محمد روراوة» واتفقا على إقامة مأدبة غذاء تجمع لاعبي المنتخبان وذلك قصد إضفاء أجواء عائلية وحميمية على المباراة ليؤكد «الحفصي» في الأخير أن الأهم -حسبه- يبقى ضمان إحدى المنتخبات العربية ترشحها للمربع النهائي مقرا في ذات الشأن أن الغلبة في موقعة الخرطوم ستعود فيها الكلمة للأقوى.