تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    ملفّات ثقيلة على طاولة الحكومة    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    هذا جديد سكنات عدل 3    تندوف: نحو وضع إستراتيجية شاملة لمرافقة الحركية الإقتصادية التي تشهدها الولاية    دي ميستورا يعقد جلسة عمل مع أعضاء من القيادة الصحراوية في مخيمات اللاجئين بالشهيد الحافظ    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    وفد من اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي يتوجه إلى نيويورك للمرافعة من أجل القضية الصحراوية    حزب الله: قتلنا عددا كبيرا من الجنود الصهاينة    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم "قصر الباي" في أقرب الآجال    تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025 / الجزائر: "تأكيد التحسن المسجل في سبتمبر"    مجلس الأمة يشارك بنجامينا في اجتماعات الدورة 82 للجنة التنفيذية والمؤتمر 46 للاتحاد البرلماني الافريقي    الألعاب البارالمبية-2024 : مجمع سوناطراك يكرم الرياضيين الجزائريين الحائزين على ميداليات    السيد طبي يؤكد على أهمية التكوين في تطوير قطاع العدالة    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 41 ألفا و788 شهيدا    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: الطبعة ال12 تكرم أربعة نجوم سينمائية    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    الوزير الأول الباكستاني يهنئ رئيس الجمهورية على انتخابه لعهدة ثانية    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    هل الشعر ديوان العرب..؟!    المقاول الذاتي لا يلزمه الحصول على (NIS)    المشروع التمهيدي لقانون المالية 2025- تعويض متضرري التقلبات الجوية    مدى إمكانية إجراء عزل الرئيس الفرنسي من منصبه    رداً على "عدم إدانته" لهجوم إيران..الصهاينة يعلنون غوتيريش شخصاً غير مرغوب فيه    عبر الحدود مع المغرب.. إحباط محاولات إدخال أزيد من 5 قناطير من الكيف المعالج    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    الجزائر تعلنها من جنيف.."عودة الأمن في الشرق الأوسط مرهونة بإنهاء الاحتلال الصهيوني"    نعكف على مراجعة قانون حماية المسنّين    قافلة طبية لفائدة المناطق النائية بالبليدة    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    كوثر كريكو : نحو مراجعة القانون المتعلق بحماية الأشخاص المسنين وإثراء نصوصه    الدورة التاسعة : الإعلان عن القائمة القصيرة لجائزة محمد ديب للأدب    إجراءات وقائية ميدانية مكثفة للحفاظ على الصحة العمومية.. حالات الملاريا المسجلة بتمنراست وافدة من المناطق الحدودية    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    توقيع اتفاقية شراكة في مجال التكفل الطبي    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



م. الجزائر – ن. حسين داي النصرية في الإنعاش والمولودية “ما ترحمهاش”
نشر في الهداف يوم 27 - 02 - 2010

سيكون الملعب البلدي بالرويبة بعد ظهر اليوم مسرحا ل “داربي“ عاصمي كبير بين مولودية الجزائر ونصر حسين داي، حيث سيدخل الفريقان أرضية الميدان بشعار موحد وهو “لا بديل عن الفوز” في ظل حاجتهما الماسة للنقاط الثلاث،
رغم تباين الأهداف والطموحات، فالعميد الذي يحتل ريادة الترتيب منذ بداية البطولة ويسير بخطوات ثابتة لإحراز اللقب بعد عشر سنوات عجاف لن يرضى بديلا عن الفوز لتعميق الفارق عن ملاحقيه وخطو خطوة أخرى نحو اللقب، ويدرك أشبال الفرنسي براتشي أن مأموريتهم لن تكون سهلة أمام فريق يلعب حياته في القسم الأول وأي تعثر له آخر في “داربي“ هذه الظهيرة يعنى وضع القدم الأولى في بطولة القسم الثاني، ورغم كل هذه المعطيات إلا أن زملاء القائد بابوش يؤكدون أنهم لن ينظروا إلى الوراء ولا تهمهم وضعية المنافس مادام أنهم متيقنون أن أي تعثر قد يكلفهم تضييع الريادة خاصة أن الملاحق المباشر شبيبة بجاية ينتظرهم في المنعرج لينقض على المركز الريادي.
تعادل القبائل رفع المعنويات واللاعبون يريدون فوزا بالنتيجة والأداء
وستخوض مولودية الجزائر “داربي“ النصرية هذه الظهيرة كما كان يشتهيه المدرب براتشي والمسيرون، حيث توجد معنويات اللاعبين في السحاب بعد التأهل في الكأس أمام عين مران وعودة الفريق بنقطة بطعم الفوز من تيزي وزو في المباراة المتأخرة التي خاضها زملاء الحارس زماموش الثلاثاء الفارط أمام شبيبة القبائل، وهي النقطة التي جعلت اللاعبين يطمحون للفوز باللقب أكثر من أي وقت مضى، هذا عكس المنافس الذي يعيش أحد أسوء مواسمه منذ عودته إلى حظيرة الكبار ويعاني أزمة نتائج غير مسبوقة وهذا ما سيجعل أشبال المدرب الجديد ميهوبي يخوضون هذه المواجهة تحت ضغط رهيب وبمعنويات في الحضيض خاصة بعد الهزيمة والإقصاء الأخيرين في منافسة الكأس أمام الشلف، هذه الوضعية يريد لاعبو العميد استغلالها جيدا والاستثمار في مشاكل المنافس لتحقيق فوز بالنتيجة والأداء.
“اللّي سلك في تيزي وزو ما يخاف النصرية”
وإذا كانت نقطة التعادل التي عادت بها تشكيلة العميد من تيزي وزو الثلاثاء الفارط قد عززت حظوظ الفريق في التتويج باللقب لأول مرة في العشرية الجديدة، فإنها بالمقابل جعلت الضغط يزداد على اللاعبين أكثر فأكثر وجعلتهم يشعرون أن كل مباراة يخوضونها داخل أو خارج القواعد هي مباراة بست نقاط والتعثر فيها ممنوع، ورغم أن اللاعبين يتخوفون كثيرا من مباراة اليوم على خلفية أن المنافس سيلعب بقوة ويؤدي دائما مباريات كبيرة لما يواجه العميد حتى لما يكون في أسوء حالاته كما كان عليه الحال في مباراة الذهاب، إلا أن المسيرين حاولوا التخفيف من حدة الضغط المفروض على اللاعبين وأكدوا لهم أن المهمة لن تكون أصعب من مهمتهم في تيزي وزو، وأن التحكم في الأعصاب والفوز في الصراعات الثنائية سيكونان أهم مفاتيح الفوز ب”الداربي“.
براتشي يطالب بوضع الأرجل على الأرض ويذكر لاعبيه بمباراة باتنة
وإدراكا منه أن تعادل تيزي وزو زاد من حدة الضغط المفروض على لاعبيه أكثر مما رفع معنوياتهم، فقد ركز المدرب براتشي في الحصص التدريبية الأخيرة على الجانب النفسي كثيرا وأصبح يتحدث مع أشباله كثيرا سواء بصفة فردية أو جماعية في محاولة منه لتوفير الجو الملائم داخل التشكيلة قبل مباراة اليوم وعدم تضخيم المواجهة رغم قيمة الرهان، كما حذر “الكورسيكي“ لاعبيه من السقوط في فخ الغرور واستصغار المنافس الذي يعاني في المؤخرة، وذكرهم بمباراة “البوبية“ لما ذهبت التشكيلة العاصمية إلى مدينة الأوراس وفي رؤوس اللاعبين أن “النقاط الثلاث في الجيب” مادام أن “البوبية“ كانت في المؤخرة ولم تفز إلا في مباراة واحدة، ليصطدم زملاء بومشرة بمنافس قوي جدا ظل يتسيد المباراة حتى الوقت بدل الضائع حين نجح بوشامة في معادلة النتيجة وخطف “العميد” نقطة واحدة بشق الأنفس.
مباراة خاصة لعطفان...
وخديس وڤالول أكبر الغائبين
سيكون “داربي“ العميد والنصرية أكثر خصوصية بالنسبة لصانع ألعاب مولودية الجزائر بلال عطفان الذي سيجد نفسه مضطرا لمواجهة الفريق الذي فتح أمامه أبواب البروز والتألق لثاني مرة في مشواره بعد أن كان قد فعل ذلك في مباراة الذهاب بين الفريقين، ورغم أن “بلالو” يوجد في وضعية لا يحسد عليها بما أن وضعية النصرية ليست على أحسن ما يرام وأنصار هذا الفريق الذين يحملهم في قلبه يتصلون به يوميا ويطالبونه بأن يفعل شيئا من أجله في مباراة اليوم إلا أن اللاعب لا يريد أن يتصرف بالعاطفة وسيخوض “الداربي“ بكل احترافية مادام أنه يدافع عن ألوان “العميد“ حاليا وحتى فريقه في أمس الحاجة للفوز، بالمقابل سيتخلف عن “داربي“ هذه المرة خديس الذي لن يكون حاضرا بعدما أعير لفريق الظفرة الإماراتي وڤالول الذي رفضت إدارة النصرية إعادته بعدما قاطع الفريق في مرحلة الذهاب احتجاجا على مستحقاته المالية العالقة.
المولودية تتمنى نهاية مباراة بجاية وعنابة بالتعادل
وإذا كانت أجساد العاصميين موجودة في الرويبة ولا تبحث إلا عن الفوز، فإن العقول ستكون بملعب الوحدة المغاربية ببجاية أين ستدور قمة أخرى بين الملاحق المباشر شبيبة بجاية الذي عاد بقوة وأصبح يقلق العميد كثيرا واتحاد عنابة الذي فقد هيبته ويريد استرجاع جزء من أشلائه الضائعة في البطولة، ومع أن المعطيات التقليدية (الأرض والجمهور) ترشح البجاوية للظفر بالنقاط الثلاث، إلا أن مسؤولي، لاعبي وأنصار العميد يتمنون أن تنتهي قمة الشرق بالتعادل من أجل تعميق الفارط أكثر فأكثر على البجاوية وعلى العنانبة الذين لم يفقدوا الأمل في إنهاء البطولة في مرتبة مشرفة.
اللاعبون تعودوا على اللعب في الرويبة دون جمهور
رغم أن المولودية فازت في ملعب الرويبة بخمس مباريات (عنابة، البليدة، شبيبة القبائل وشبيبة تيارت)، إلا أن الغريب في الأمر أن أغلبية تلك الانتصارات تحققت أمام مدرجات شاغرة باستثناء الفوز الأول برباعية أمام اتحاد عنابة الذي كان بحضور “الشناوة”، وقد كان العميد معاقبا في مباراة البليدة، القبائل وحتى في مباراة الكأس أمام شبيبة تيارت لعبت دون جمهور، لتكون مباراة النصرية الثانية فقط بملعب الرويبة بحضور الجمهور وفرصة ل “شناوة“ هذه المدينة والمدن المجاورة لمتابعة مباراة فريقهم المفضل.
المولودية تريد تزعّم الفرق العاصمية
تسعى مولودية الجزائر إلى تحقيق فوز ثمين ظهيرة اليوم في الرويبة ومنه تعزيز حظوظها أكثر في الاقتراب من اللقب ومن جهة ثانية البرهنة على صحتها هذا الموسم في اللقاءات المحلية، حيث لم تعرف الخسارة في الذهاب وتمكنت من الفوز بثلاث “داربيات” أمام النصرية، بلوزداد والحراش مقابل تعادل واحد أمام الاتحاد، لذا تريد تشكيلة “العميد” الفوز اليوم والتأكيد تزعمها على عرش العاصمة هذا الموسم.
“العميد” تدرّب البارحة في الرويبة
أجرت تشكيلة “العميد” الحصة التدريبية الأخيرة لعشية الأمس في ملعب الرويبة حتى يتعوّد اللاعبون أكثر على أرضية هذا الملعب التي لعبوا فيها أربع مواجهات هذا الموسم فازوا بها كلها. حصة الأمس جرت في الرابعة مساء، وبعد نهايتها توجه اللاعبون مباشرة إلى فندق “أدغيغ” ببرج الكيفان.
زماموش، بابوش، بوشامة، بوڤش ودراڤ غدا في تربص مع “الخضر”
سيدخل كل من زماموش وبابوش بداية من غد الأحد في تربص مع المنتخب الوطني الأول تأهبا لمواجهة صربيا يوم الأربعاء كما هو الحال مع بوشامة، دراڤ وبوڤش الذين سيدخلون غدا في تربص مع المنتخب الوطني للمحليين لمواجهة منتخب ليشينشتاين في القليعة يوم الأربعاء كذلك، لذا فإن خماسي المولودية لن يعود إلى تدريبات الفريق إلا يوم الخميس يومين قبل “داربي” اتحاد الحراش.
الإدارة تفضل المبيت في برج الكيفان
بعدما كانت مولودية الجزائر تقضى ليالي مبارياتها بفندق الأمير في الشراقة نظرا لأسعاره المعقولة وقربه من مقر الفريق وملعب 5 جويلية، غيرت إدارة الفريق وجهتها هذه المرة وحجزت بفندق “أدغيغ “ ببرج الكيفان وذلك لقربه من ملعب الرويبة، وكان اللاعبون قد توجهوا لهذا الفندق الذي يعرفونه جيدا عشية أمس مباشرة بعد نهاية آخر حصة تدريبية أجروها بملعب الرويبة والتي خصصها براتشي ليتعود لاعبوه على أرضية الميدان.
كودري مطالب بالحذر
أصبح عشاق مولودية الجزائر والنصرية يشهدان في كل مرة يلتقي فيها الفريقان مباراة داخل مباراة بين متوسط ميدان العميد حمزة كودري ولاعب حسين داي صدقاوي، حيث تكون الصراعات الثنائية بينهما شديدة وتخرج أحيانا عن إطارها الرياضي، وهو ما كلفهما الطرد الموسم الفارط في 20 أوت، والإنذار في مباراة الذهاب بملعب 5 جويلية هذا الموسم، لذلك فإن كودري يكون قد حفظ الدرس جيدا وهو مطالب بالحذر هذه المرة خاصة أن فريقه بحاجة ماسة إلى خدماته ومدربه فرنسوا براتشي لا يريد أن يخسره في أي مباراة لاحقا.
عطفان يعوّض مقداد ومشاركة بوشامة مستبعدة
ينتظر أن يجرى المدرب فرنسوا براتشي بعض التغييرات الطفيفة على التشكيلة التي عادت بنقطة التعادل من تيزي وزو أمام شبيبة القبائل والتي تمليها عليه المعطيات الظرفية التي يمر بها الفريق، ومن المحتمل جدا حسب ما أكدته الحصص التدريبية الأخيرة أن يضع ثقته في عطفان ليواجه فريقه السابق أساسيا ويعيد مقداد إلى الاحتياط بعدما انخفض مستواه كثيرا في مباراة القبائل، كما لم تتأكد مشاركة بوشامة لحد الآن رغم أنه يتحدى الإصابة ولا يريد أن يضيع “الداربي“، وهو الذي لم يتدرب في آخر حصتين، لكن المدرب براتشي يرفض المغامرة به وحضر حجاج جيدا ليعوضه أمام النصرية وهذا ما يرشح كفة هذا الأخير ليعود مجددا للتشكيلة الأساسية اللهم إلا إذا كان للفرنسي رأي آخر وفاجأ الجميع بإقحام بوشامة أساسيا رغم أنه غير جاهز مئة بالمائة.
براتشي: “النصرية ستلعب أمامنا مباراة الموسم وحذّرت اللاعبين”
قال فرانسوا براتشي إنه سيكون مجبرا على إحداث بعض التغييرات على تشكيلته بمناسبة “داربي” النصرية، خاصة أن بوشامة لم يتعاف بشكل كلي من إصابته، كما قال إنه سيشرك عطفان منذ البداية بعدما لاحظ وجود خلل في الوسط أمام القبائل. وأكد المدرب الفرنسي أن مواجهة النصرية صعبة للغاية وطلب من لاعبيه التحلي بالإرادة نفسها التي سيتحلى بها لاعبو النصرية الذين سيرمون بكل ثقلهم في هذا اللقاء للهروب من المنطقة الحمراء. وختم براتشي: “لا بد من الفوز لأننا مطالبون بعدم تضييع نقاط في ملعبنا إذا أردنا اللقب ولقد حذّرت كثيرا اللاعبين من المنافس الذي سيلعب أمامنا مباراة الموسم”.
دراڤ: “ربما أنا محظوظ أمام النصرية وأسجّل عليهم”
اعتبر محمد دراڤ أن “داربي” النصرية صعب وينبغي عليه وعلى زملائه التحلي بالحرارة، مشيرا إلى أن المقابلة محلية ومفتوحة على كل الاحتمالات. وأضاف دراڤ: “رغم أن النصرية تحتل المرتبة الأخيرة إلا أن هذا لا يعني شيئا ولا يقلل من قيمة المنافس، فالمباريات لا تتشابه وبالتالي يجب أن نأخذ كامل احتياطاتنا ولا نتهاون حتى نحقق الفوز ونعمّق الفارق عن ملاحقينا”. وفي سؤال له إن كان يأمل في تكرار سيناريو مباراة الذهاب لما كان مسجل الهدف الوحيد رد اللاعب: “لم أسجل منذ مدة ومن يدري فقد أكون محظوظا مرة ثانية أمام النصرية وأجدد العهد مع الشباك، لكن الأهم هو أن نحقق الفوز وليس من يسجل”.
المسيرون مرتاحون لتعيين الحكم دوالة
سادت حالة من الارتياح وسط مسؤولي مولودية الجزائر بعد تعيين الحكم دوالة لإدارة مباراتهم اليوم أمام النصرية، وقد صرح المسير عمر غريب أنه لا يعرف هذا الحكم جيدا الذي لم يدر مباريات “العميد“ هذا الموسم إلا في “داربي“ الحراش وكان في المستوى، كما أن مسؤولي “العميد“ يؤكدون أنهم لم يسبق لهم أن سمعوا أي فريقا يشتكي منه، فهل سيكون دوالة عند حسن ظن مسؤولي “العميد“ أم أن هؤلاء سينقلبون ضده ويضمونه إلى قائمة الحكام المغضوب عليهم والذين يرفضونهم مستقبلا؟.
ستة ملايين علاوة الفوز على النصرية
حدّدت الإدارة العاصمية علاوة الفوز أمام النصرية بستة ملايين لكل لاعب تشجيعا منها لهم حتى يواصلون نتائجهم الإيجابية والاحتفاظ بمركزهم الأول في الترتيب، لا سيما أن مباراة اليوم محلية وصعبة جدا عكس ما يظنه البعض.. ومن المنتظر أن يستلم اللاعبون كل مستحقاتهم العالقة قبل “داربي” الحراش كما وعدت به إدارة النادي بعد تدعّم الخزينة بأموال “جيزي”.
-----------
عطفان: “الله غالب.. نريد اللقب والنصرية يسمحولي مسبقا إذا ربحناهم”
كيف هي الأجواء في فريقك قبل 24 ساعة عن مباراة النصرية؟ (الحوار أجري أمس)
لا بأس والحمد لله، فالتعادل الذي عدنا به من تيزي وزو رفع معنوياتنا كثيرا بدليل الحيوية الموجودة في التدريبات وحضور كل اللاعبين ما عدا بوشامة الذي يعاني من إصابة وأتمنى له الشفاء بسرعة. أظن أننا جاهزون لهذا “الداربي” وتدعيم رصيدنا بنقاط إضافية تضاعف حظوظنا من أجل التتويج باللقب.
ألا تعتقد أن برمجة هذا “الداربي” في الرويبة لا يساعد على مشاهدة مباراة جميلة مقارنة ب 5 جويلية؟
صحيح أن ملعب 5 جويلية هو الأجمل في الجزائر ولقد تعوّدنا عليه هذا الموسم، كما أن المباريات المحلية العاصمية لا يليق بها إلا 5 جويلية حتى نشاهد مستوى جيد والفرجة تكون حاضرة، لكن ما علينا الآن سوى التعامل مع هذه الوضعية، فالأمر الذي يريحنا هو أن أرضية ملعب الرويبة معشوشبة طبيعيا وفي كل اللقاءات التي لعبناها في الرويبة هذا الموسم حققنا فيها الفوز.
ستعود بمناسبة هذا “الداربي” إلى التشكيلة الأساسية مكان مقداد بعدما لازمت كرسي الاحتياط طيلة عدة جولات.
براتشي تحدث معي كثيرا في الحصص التدريبية الأخيرة على أساس أنه سيعتمد عليّ وهو ما يترك الانطباع على أنني بنسبة كبيرة سأكون أساسيا بعدما بقيت في الاحتياط في خمس مقابلات متتالية.
ولكن شاءت الصدف أن تكون عودتك إلى التشكيلة الأساسية في مواجهة خاصة إليك أمام فريقك السابق، ما هو شعورك؟
نعم مباراة النصرية خاصة بالنسبة إليّ، لا سيما وأنها تتواجد في وضعية سيئة جدا في الترتيب ويؤلمني كثيرا أن أراها تحتل المرتبة الأخيرة ومهدّدة بالسقوط وهي ما زالت في القلب، لكن كما قلت كنت انتظر أن أعود إلى التشكيلة الأساسية وسيحدث ذلك ضد فريقي السابق إلا أنني مطالب بتشريف عقدي في المولودية مثلما فعلت في مقابلة الذهاب في 5 جويلية.
في حال تحقيقكم هذا السبت الفوز فإنكم بالمقابل ستؤزمون أكثر وضعية النصرية التي تتوجّه نحو السقوط، أليس كذلك؟
“شوف مليح”. نحن في المرتبة الأولى ونلعب بكل قوة من أجل مواصلة النتائج الإيجابية وتحقيق حلمنا بنيل اللقب بحول الله، أما النصرية فإنها لا تلوم إلا نفسها لأنها ضيّعت عدة نقاط في زيوي أمام الشلف والبرج وغيرهما. أنصار النصرية في قلبي وسيتقبّلون أي نتيجة أمامنا ويعرفون جيدا كرة القدم وأن المولودية تعبت كثيرا من أجل الوصول إلى هذه المرتبة ونريد التتويج باللقب. “الله غالب إذا ربحنا النصرية أقول لهم مسبقا يسمحولنا”.
في مباراة الذهاب بملعب 5 جويلية كنت رائعا ووراء هدف دراڤ الذي أخرجته أمام الحارس وجها لوجه، فهل ستعيد الكرّة في مباراة الرويبة؟
أحاول دائما تشريف العقد الذي يربطني بالمولودية وأكون في مستوى ثقة “الشناوة” الذين يهتفون باسمي في كل مباراة. من طبعي أن لا أتقبّل النتائج السلبية وألعب بكل امكاناتي في كل مباراة وليس أمام النصرية فقط لأن اللاعب المحترف لا بد عليه أن “يحلّل دراهمو” ويبلّل القميص لا سيما أننا الأوائل ويجب أن نضحي في كل لقاء حتى ندعّم حظوظنا في التتويج باللقب.
ماذا تضيف؟
أتمنى أن يحضر الأنصار بكثرة ويتمتعون بمباراة جميلة تليق بسمعة الفريقين وتسودها الروح الرياضية العالية. كما آمل أن تكون النقاط الثلاث من نصيبنا، وبالمقابل أتمنى أن تحقق النصرية البقاء في القسم الأول.
----------
رسالة براتشي واللاعبين تجد أذانا صاغية...
تنقل قياسي ل “الشناوة” و”شمبيوني ... شمبيوني” ستدوّي الرويبة
يبدو أن النتائج الرائعة التي تحققها مولودية الجزائر هذا الموسم وارتدائها ثوب الفريق المرشح فوق العادة إلى التتويج باللقب قد أعاد الحياة إلى أكبر معاقل أنصار الفريق الذين بدأوا يحلمون من الآن بأن يعيشوا أجواء موسم 99 حين أهداهم جيل دوب، رحموني وصايفي البطولة حيث ازدادت ثقتهم في تشكيلتهم الشابة التي تصنع الحدث منذ بداية البطولة. هذه الثقة سيحاول عشاق اللونين الأخضر والأحمر تجسيدها هذه الأمسية بالتنقل بأعداد غفيرة إلى ملعب الرويبة والوقوف إلى جانب زملاء كودري في “داربي” النصرية، خاصة أن المأمورية لن تكون سهلة أمام منافس عنيد. وقد أكد بعض الأنصار الذين تحدثنا إليهم أنهم لا يفكرون إلا في الفوز وصنع الأجواء التي عاشوها الثلاثاء الفارط في تيزي وزو أمام شبيبة القبائل بالرويبة أمام النصرية ويأملون أن يرددوا في نهاية المباراة عبارة “شمبيوني... شمبيوني” التي ستدوي الرويبة مثلما دوّت مختلف الملاعب التي حقق فيها فريقهم نتائج إيجابية هذا الموسم.
بدأوا يشمون رائحة اللقب ونداءات اللاعبين أثّرت فيهم
وإذا كان غياب “الشناوة” عن المدرجات في مباريات فريقهم خلال مرحلة الذهاب أمر مفهوم وله تفسير واحد وهو أن المنتخب الوطني الذي كان يصارع للتأهل إلى المونديال وبعدها في كأس الأمم الإفريقية قد سلب عقول “الشناوة”، شأنهم شأن أنصار كل الفرق الجزائرية، إلا أن الأنصار الأوفياء عادوا بسرعة ليلتفوا حول فريقهم بمجرد نهاية دورة أنغولا بدليل الجماهير الغفيرة التي تنقلت إلى تيزي وزو حيث بلغ عددها 4000 مناصر، وهو ما يؤكد أن أنصار “العميد” بدأوا يشمون فعلا رائحة اللقب أكثر من أي وقت مضى، كما أن النداءات المتكررة للاعبين وبراتشي الذي ما زال يحلم برؤية ملعب 5 جويلية مكتظا عن آخره مثلما كان عليه الحال سنة 2007 أثرت فيهم نوعا وجعلتهم يتجاوبون معها، خاصة أنهم يدركون أن تشكيلتهم الشابة التي تفتقد إلى الخبرة اللازمة في مثل هذه المباريات تجعلهم يحتاجون إلى دعم جمهورهم الذي يكون سندا معنويا في مثل هذه الظروف العصيبة.
نقطة القبائل أعادت الثقة وعدم تلفزة “الداربي“ سبب آخر
وتأكد أنصار مولودية الجزائر أنهم يملكون “فريق تاع شمبيونا” بعدما نجح فريقهم في العودة بنقطة ثمينة جدا من تيزي وزو، وهي النقطة التي ليست في متناول أي فريق أمام الشبيبة المعروفة بقوتها فوق ميدانها وأمام جماهيرها، حيث أصبحوا يدركون أن الفريق الذي أوقف شبيبة القبائل في تيزي وزو لن يوقفه أحد وقادر على مواصلة المسيرة دون خطأ لذلك يرى “الشناوة” أنه من الأجدر بهم أن يقفوا معه الآن. كما أن عدم نقل المباراة على المباشر وإعطاء القسم الرياضي في مبنى التلفزيون الأولوية لنقل مباريات نوادينا في الكؤوس الإفريقية (ش. بلوزداد، ش. القبائل ووفاق سطيف) يجعل “الشناوة” أمام حتمية التنقل إلى الرويبة حتى لا يضيعوا مشاهده هذه المباراة الهامة.
التذاكر ستُباع في الأكشاك على العاشرة وإدارة الملعب تخصص جهة ل النصراوية
وإدراكا منها أن مباراة “العميد” أمام النصرية ستجلب جمهورا قياسيا، فقد استعدت إدارة ملعب الرويبة حتى تكون في مستوى الحدث وتتفادى أي فوضى أو ثغرة في الأمور التنظيمية لذلك فقد وضعت مخططا محكما حتى تتم عملية دخول الأنصار في أفضل الظروف وتسهل الإدارة عمل رجال الأمن الذين ينتظر أن يكونون بأعداد كثيرة لتأمين “الداربي” وتفادي أي إنزلاقات، حيث ستباع التذاكر في أكشاك مركب الرويبة ابتداء من الساعة العاشرة وتكون في متناول الجميع. وإذا كانت الأولوية لأنصار “العميد” بما أن المولودية هي التي تستقبل، إلا أن إدارة المركب وضعت تنقل مشجعي النصرية في الحسبان وخصصت لهم المدرجات المحاذية للمنصة الشرفية حتى تفرّقهم على أنصار النصرية رغم أن العلاقات بين الفريقين جيدة ولم نتعوّد على حدوث أي صدامات بين أنصارهما مهما يكون الملعب الذي يحتضن المواجهات.
“شناوة” الرويبة، الرغاية، بودواو وعين طاية لن يُفوّتوا الفرصة
ولأن مولودية الجزائر تملك قاعدة جماهيرية واسعة ولها جمهور عريض أينما حلت وارتحلت، فإن “شناوة” الرويبة الذين فرحوا كثيرا بعد برمجة “الداربي” بملعبهم لا يريدون تفويت الفرصة وقد ظلوا يتحدثون عن هذا “الداربي” طيلة الأسبوع، شأنهم في ذلك شأن أنصار “العميد” في المدن المجاورة مثل الرغاية، بودواو، عين طاية، برج البحري وبرج الكيفان دون نسيان المعاقل الأصلية لأنصار “العميد” خاصة في باب الوادي، بوزريعة ومعظم الأحياء الشعبية، وهذا ما يؤكد أن “الداربي” سيكون عرسا حقيقيا وفرصة لالتقاء “الشناوة” من كل المدن. كما ستكون المسؤولية ثقيلة جدا على اللاعبين والمدرب براتشي الذين لن يكون أي خيار آخر أمامهم غير الفوز وإهداء ثلاث نقاط ثمينة لأنصارهم الأوفياء.
كودري وعمرون يحملان ذكرى سيّئة
يحمل كل من اللاعبين كودري وعمرون ذكريات سيئة في مواجهات النصرية، ف كودري تعرض إلى الطرد مرتين أمام هذا الفريق، في حين أن مباراة الذهاب في 5 جويلية شهدت خروج عمرون ببطاقة حمراء أربع دقائق قبل النهاية، بالرغم من أنهما ليس من عادتهما الخروج بالبطاقة الحمراء إلا مع النصرية.
-------------
بن موهوب رفض برمجة مبارتين في 5 جويلية في 3 أيام...
“داربي” الحراش في الرويبة والمولودية لا ترفض بشرط توفير الأمن للأنصار
بالرغم من أن تركيز مولودية الجزائر كان منصبا على المباراة المحلية المبرمجة اليوم في الرويبة أمام النصرية، إلا أن برمجة “الداربي” الثاني الذي ينتظر الفريق السبت القادم أمام اتحاد الحراش في الملعب نفسه أثار حفيظتها بالنظر إلى حساسية هذا “الداربي” بين المناصرين، حيث يخشى المسيرون أن تعرف المقابلة انزلاقات خطيرة كتلك التي شهدها الملعب نفسه الموسم الماضي في المباراة الأولى لمرحلة الذهاب.
حتى “داربي” الإتاد وبلوزداد في الرويبة يوم الجمعة
برمجة الرابطة الوطنية “داربي” الحراش والمولودية في ملعب الرويبة أتى بسبب رفض مدير ملعب 5 جويلية بن موهوب برمجة مقابلتين في الملعب نفسه في ظرف ثلاثة أيام فقط حفاظا على صلاحية أرضية الميدان، فالمعروف أن ملعب 5 جويلية سيكون يوم الأربعاء القادم 3 مارس مسرحا للمواجهة الدولية الودية بين”الخضر” وصربيا، لذا رفضت إدارة المركب الأولمبي أي برمجة أخرى في الملعب ذاته قبل أسبوع من مواجهة “الخضر” خاصة لما نعرف أن الجولة القادمة من البطولة ستعرف إجراء مبارتين محليتين الأولى بين اتحاد العاصمة وشباب بلوزداد والثانية بين الحراش والمولودية، وقد قرّرت الرابطة في نهاية الأمر برمجة المبارتين في ملعب الرويبة، الأولى يوم الجمعة 5 مارس والثانية في الملعب ذاته في اليوم الموالي(6 مارس).
عمر غريب: “الذين برمجوا هذا الداربي في الرويبة عليهم تحمّل كامل مسؤولياتهم تجاه الأنصار”
وقد أكد مسؤولو المولودية أنهم مستعدون لمواجهة اتحاد الحراش في أي ملعب بما في ذلك الرويبة، لكن بشرط أن يتحمل من قاموا ببرمجة هذا”الداربي” في الرويبة مسؤولياتهم كاملة، حيث صرح لنا مسؤول الفرع عمر غريب صبيحة الأمس أن إدارة النادي تحترم الرابطة و”الفاف” وأن المولودية لا ترفض مواجهة الحراش في الرويبة، لكن بشرط توفير كامل الحماية للمناصرين، حيث قال: “نتذكر ما حدث من اشتباكات مؤسفة بين أنصار الفريقين في مباراة الذهاب للموسم الماضي في الرويبة، وهو الشيء الذي لا نريده أن يتكرر هذه المرة حتى يحافظ الناديان على علاقتهما الطيبة، فالذين برمجوا هذا “الداربي” في الرويبة عليهم تحمل المسؤولية كاملة لأننا مللنا حدوث أعمال عنف بين مناصري المولودية والحراش في كل مناسبة ولابد من الحد من هذه الظاهرة التي لا تشرف الكرة الجزائرية”.
-------------
النصرية دون عقدة أمام “العميد”
رغم صعوبة المباراة أمام رائد ترتيب البطولة، إلا أن نصر حسين داي سيلعب من دون عقدة من أجل تحقيق النقاط الثلاث لمحاولة الخروج من المرتبة الأخيرة. ويعتقد أبناء حسين داي أن المواجهة مصيرية بالنسبة لهم، بحيث لا يريدون تعثرا آخر يجعلهم أقرب أكثر إلى القسم الثاني، فحتى التعادل لا يساعدهم خاصةً أن مولودية باتنة وجمعية الخروب اللتين تتنافسان على البقاء تسجّلان نتائج أفضل في الآونة الأخيرة. كما يرى أبناء حسين داي أن الانتصار سيعيد لهم الاعتبار وهم الذين لم يفوزوا بأي لقاء محلي منذ بداية الموسم، حيث خسروا كل المواجهات في مرحلة الذهاب، قبل أن يحققوا نقطتهم الوحيدة في مرحلة العودة أمام إتحاد الحراش في ملعب أول نوفمبر. ويعلم رفقاء عسلة صعوبة المهمة التي تنتظرهم ولكن عزيمتهم كبيرة من أجل مسح ما أصابهم في مثل هذه المباريات التي تبقى خاصة ولا يمكن التنبؤ بنتائجها.
ميهوبي يُعوّل على إنطلاقة جديدة
ويعوّل المدرب محمد ميهوبي على انطلاقة جديدة بدايةً من مباراة اليوم، بحيث أنه ظل طيلة الأسبوع الماضي يؤكد للاعبيه بأنه من الضروري أن يكافحوا من أجل الفوز، مشيرا إلى أنهم قادرون على كسب النقاط كاملة شريطة أن يظهروا حماسة عالية، وأكد مدرب النصرية للاعبيه أنه بعد معاينته “العميد“ في مواجهته أمام القبائل تبيّن له أنه سيكون في متناولهم لو يلعبون كرة حديثة وبدون أي قلق.
سيعتمد خطة هجومية
وسينتهج ميهوبي خطة هجومية في هذه المباراة، كما ينوي التضحية بربيح مع الإعتماد على براهم شاوش مهاجما حرا بجانب بوسفيان الذي أظهر إمكانات لا بأس بها في لقاء الكأس أمام جمعية الشلف، ممّا ينبئ بمباراة كبيرة له، خاصةً بعد أن استعاد إمكاناته البدنية، وهو الذي عانى نقصا في المنافسة مع المدرب السابق بوجعران. وينتظر أن يزوّد كل من حروش ودرارجة زملاءهما بكرات جيدة من أجل استغلالها أحسن استغلال.
ميهوبي إستدعى 20 لاعباً
قام المدرب محمد ميهوبي باستدعاء 20 لاعباً لهذه المباراة أمام المولودية وهذا لكي لا يغضب أي أحد من اللاعبين الذين كانوا قد لعبوا المباراة السابقة برسم كأس الجمهورية أمام جمعية الشلف، بحيث أن الكل كان يريد أن يشارك في هذه المواجهة المحلية الهامة والمصيرية في آن واحد. وبالتالي فإن ميهوبي فضّل تجديد ثقته في العناصر التي كانت حاضرة في مواجهة الشلف، رغم أنه كان قد أضاف عنصرين آخرين بعد تعافيهما من الإصابة يعدّان قطعتين أساسيتين في التشكيلة.
ڤانا ونهاري يعودان
عاد كل من القائد إسماعيل ڤانا والمدافع بلال نهاري إلى التشكيلة بعد غيابهما عن لقاءين بالنسبة لنهاري بسبب إصابة على مستوى العضلة المقربة ولقاء واحد بالنسبة ل ڤانا بعد إصابته على مستوى الكعب إثر ضربة تلقاها في المواجهة المحلية أمام الحراش. وبعد تماثلهما للشفاء قرر المدرب ميهوبي استدعاءهما، بحيث يرى أن هذين اللاعبين مهمّين نظرا لتجربتهما الكبيرة على الميادين، وبالتالي فحضورها رفقة بقية زملائهما سيمنح لهم دفعا نفسيا كبيرا. هذا ويبقى قرار إشراكهما من عدمه بيد المدرب الذي سيرى إن كانا قادرين على منح كل شيء في هذه المباراة.
نهاري: “قرار إشراكي بيد المدرب”
يرى اللاعب بلال نهاري أن قرار إشراكه في هذه المباراة المحلية أمام مولودية العاصمة يعود إلى المدرب ميهوبي الذي سيتخذ قراره بناء على العديد من المعطيات، أبرزها الخطة التي سيلعب بها، إضافةً إلى رأيه الشخصي في حالته البدنية. فإن رأى أنه قادر على اللعب فلن يجد أي حرج في أن يكون في الميدان. وقد أكد لنا نهاري أنه جاهز إن كان يريده المدرب في هذه المقابلة وأن نقص المنافسة بعد غيابه لمباراتين أمام الحراش والشلف لن يؤثر فيه كثيرا، خاصةً أن الأمر يتعلق بمباراة هامة بالنسبة لفريقه، تحتاج إلى جميع اللاعبين الذين ينبغي أن يكونوا في المستوى.
لعور لم يُستدع مرةً أخرى
وإذا كان ميهوبي قرر استدعاء كلا من ڤانا ونهاري تحسباً لهذه المواجهة أمام العميد، فإن المدرب لم يستدع اللاعب الشاب فوزي لعور لهذه المواجهة وتركه يرتاح، خاصةً أن هذا الأخير يؤدي الخدمة الوطنية ويعمل بصفة شاقة رفقة فريقه العسكري، بالإضافة إلى تدريباته مع النصرية أيضاً، وبالتالي فيرى مهيوبي أن هذا اللاعب لا يمكنه أن يكون حاضراً مائة بالمائة من الناحية البدنية في هذه المواجهة التي تتطلب جاهزية عالية من هذه الناحية. وربما أنه سيعتمد على هذا اللاعب في المواجهات المقبلة وخاصةً تلك التي تلعب في الديار.
تجديد الثقة في عمّورة، جزار ومونجي
وجدّد المدرب ميهوبي ثقته في اللاعبين الشبان الذين كان قد استدعاهم في المواجهة السابقة أمام الشلف وهم كل من طارق عمورة، رابح جزار وفيصل مونجي الذين ضمّهم إلى قائمة ال20 لاعباً المستدعين لهذه المباراة المحلية أمام العميد، وهو ما يعني أنه يثق في هؤلاء اللاعبين الذين يبهرون في التدريبات، ولكن من المستبعد أن يشركهم في اللقاء بما أنه يحتاج إلى لاعبين يملكون التجربة في مثل هذه المناسبات وفي مثل هذه اللقاءات الصعبة.
--------------
أودني: “ الفوز على المولودية لن يكون مستحيلاً”
كيف ترى مباراة المولودية؟
ستكون صعبة من دون شك، بحيث أننا سنلعب أمام منافس سيبذل كل ما في وسعه لتأكيد أحقيته باحتلال المرتبة الأولى، كما أن معنويات لاعبيه في السحاب بعد عودتهم بالتعادل في اللقاء المتأخر أمام شبيبة القبائل وهي النتيجة التي سمحت لهم بالحفاظ على المرتبة الأولى. لكننا من جهتنا مطالبون بالفوز للخروج من المنطقة الحمراء.
وهل ترى أنكم قادرون على الإطاحة بالعميد إذا لعب بنفس الطريقة التي لعب بها أمام القبائل؟
أنا متأكد أنهم لن يلعبوا بالطريقة التي لعبوا بها أمام القبائل. المولودية كانت تبحث عن نقطة التعادل في تيزي وزو ولذلك لعبت بطريقة حذرة ولكنها ستبحث أمامنا عن الفوز، خاصةً أن الأمر يتعلق بلقاء محلي. شخصياً أتنبأ بأن تكون المباراة قوية من الجانبين فكلانا يريد الفوز لأسباب مختلقة، هم من أجل اللقب ونحن من أجل تحقيق البقاء في القسم الأول.
أديتم مباراة جيدة أمام الشلف في الكأس رغم الإقصاء، هل تتطلعون إلى إعادة نفس الأداء في هذه المواجهة؟
نتمنى ذلك، كل من رأى مردودنا في تلك المباراة يؤكد أننا لا نستحق مرتبتنا في البطولة وسنبذل كل ما في وسعنا من أجل أداء مباراة في المستوى والخروج بنتيجة ترضينا وترضي أنصارنا الذين ينتظرون منا الكثير في هذه المواجهة المحلية.
وما هو مفتاح الفوز؟
يجب أن نتحكم في أعصابنا جيداً من البداية إلى النهاية ونكون حاضرين في الصراعات الثنائية. أظن أن الضغط سيكون أكثر على لاعبي المولودية الذين يريدون الدفاع عن مرتبتهم الأولى في البطولة الوطنية، في حين سنلعب بكل قوة من أجل تحقيق الفوز الذي يبقى مهماً لنا. أبقى متفائلا بنتيجة مرضية فكل اللاعبين واعون بالمسؤولية ويريدون وضع حد لسلسلة النتائج السلبية.
وهل ترى أن ملعب الرويبة يساعدكم؟
الملعب لا يهّم كثيراً، اللعب في الرويبة أو في ملعب آخر، المهم هو اللعب بكل قوة في المواجهة وعدم التساهل مهما كان الأمر. صحيح أن ملعب الرويبة يساعد أكثر المولودية التي تبقى متعوّدة على العشب الطبيعي ولكن هذا لا يعني أننا سنستسلم، بل إننا سنلعب بكل قوة، بحيث أننا سنضع نصب أعيننا النقاط الثلاث ولا شيء غيرها وسنستغل أية ثغرة في دفاع العميد، فتحقيق الفوز عليه لن يكون مستحيلاً.
هل تعتقد أن المباراة مصيرية بالنسبة لكم وأن الخسارة تعني توديعكم للقسم الأول بنسبة كبيرة؟
لا نفكّر بمثل هذه العقلية، بل إننا نلعب لقاء بلقاء، وكل مواجهة نعطيها أهميتها. صحيح أن وضعيتنا صعبة ولكن رغم ذلك إلا أنه لا يجب أن نستسلم، بل يجب أن نبذل قصارى جهدنا من أجل الفوز في هذه المقابلة التي تبقى مهمة بالنسبة لنا كما سبق أن قلت، بحيث أن الجميع يريد تحقيق النقاط الثلاث، لأنهم يعتقدون أن فوزا واحدا كفيل بأن يمنحنا قوة أكثر لبقية المشوار الذي ينتظرنا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.