قالوا إنّ معمر القذافي صرّح في مقابلة مع صحيفة «جورنال دو ديمانش» الفرنسية أنه يخوض قتالا ضد ما أسماه «الإرهاب»، معرباً عن حيرته لعدم وجود دعم من الخارج. وقلنا (أووووووه) يا زعيم.. انتهى زمن الكذب للأسف، وشعوب العالم ما عادت تصدق الكلام بشقيه المعسول، والمغسول من الخطايا والدنس، وما أصبحت تصدق سوى ما تنقله الكاميرات التي لا تعرف طريقا للكذب والتي تتقن نقل أدق التفاصيل وتفضح بالأدلة والبراهين ما يحدث في ليبيا (شبر شبر، بيت بيت، دار دار، زنقة زنقة، فرد فرد). أما صفة الإرهاب التي وسمت بها الثوار؛ فهي فزاعة قديمة وبعبع وغول وهمي لم يعد يصلح حتى لتخويف الأطفال الصغار.. ذلك لأن جرائمك هي نوع آخر لإرهاب وحشي تقوده جماعات موت تشارككم الحقد والتعطش لدماء الأبرياء. إن ما يحدث في ليبيا يا «زعيم الغدر» هو مجزرة بأتم معنى الكلمة وإرهاب دولة ضد شعب أعزل، كذبت عليه كثيرا وسفهت جميع أحلامه بخزعبلاتك التي كدستها في كتابك الأخضر الذي لا يصلح حتى لاحتواء حبات «الكاوكاو» التي نقصد بها يا «عقيد/قعيد» حبات الفول السوداني (كم أنت أحمر يا معمر..وكم هو الشعب الليبي طيب أخضر).