استأنفت جمعية «أولمبي الشلف» أول أمس جو التحضيرات تحسبا للقاء اليوم أمام اتحاد العاصمة بملعب عمر حمادي ببولوغين ، وهي المقابلة التي ظل الجميع يترقبها ، وعلى رأسهم الطاقم الفني الذي يرى فيها بوابة المرور إلى بقية الأدوار من البطولة الاحترافية الأولى خصوصا بعد سلسلة النتائج الايجابية المحققة لحد الساعة والتي تعكس مكانة الجمعية. لقاء سوسطارة المنعرج الحاسم في مسيرة الفريق تمثل مباراة اليوم بالنسبة للطاقم الفني لجمعية الشلف أهم مواجهة له في البطولة الاحترافية الأولى بعد تلك التي جمعت الأولمبي بفريق وفاق سطيف حيث تمثل هذه المقابلة منعرجا هاما للمرور لبقية المقابلات المتبقية من جولات البطولة الاحترافية فضلا عما يمكن أن تمثله من نقلة نوعية بالنسبة للاعبين الذين يراهنون على الفوز اليوم على اتحاد العاصمة للابتعاد عن الملاحق وفاق سطيف ، وكذا تأكيدا للمكانة التي أضحت تحتلها الجمعية في ترتيب البطولة والتي ستسمح لها بالبقاء فيها حتى اختتام البطولة الاحترافية في طبعتها الأولى. وتزداد هذه الرغبة في إمكانية تخطي عقبة اتحاد العاصمة خاصة بعد تحقيق التأهل إلى الدور ثمن نهائي من كأس الجمهورية فضلا عن عودة الكثير من اللاعبين الأساسيين على غرار هلال سوداني،زازو،ومسعود. الراحة الإجبارية لم تؤثر في تحضيرات الجمعية أثبتت عناصر الجمعية خلال لقائها الأخير في الدور السادس عشر من كأس الجمهورية أنها لم تفقد حس اللعب الجيد رغم ابتعادها عن المنافسة الرسمية لأكثر من شهرين بسبب تأجيل المقابلات من قبل الرابطة الوطنية لفترتين متتاليتين وهو ما أغضب كثيرا الطاقم الفني من هذه البرمجة التي أبعدت عناصر الجمعية عن جو المنافسة إلا أن ذلك لم يذهب سدى بدليل استغلال الطاقم الفني لفترة الراحة الإجبارية هذه في إجراء مزيد من المقابلات الودية والكثير من التدريبات المغلقة والتي مكنت عناصر الجمعية من الإبقاء على اللياقة البدنية وروح المنافسة عالية لديهم رغم أن المقابلات لم ترق إلى المقابلات الرسمية . "مدوار" يتوعد بتسوية كل مستحقات اللاعبين بعد ثمن النهائي أثارت إدارة جمعية أولمبي الشلف المحافظة على هذا النسق بين عناصر الجمعية لضمان الذهاب بعيدا في مشواري الكأس والبطولة من خلال صرف منح اللاعبين السابقة قبل لقاء أهلي البرج فيما ينتظر أن يتم صرف باقي المنح بحر الأسبوع الجاري بعد تكفل إدارة الجمعية بتسوية جميع مستحقات اللاعبين بعد تأهل الجمعية إلى الدور ثمن النهائي ، وهو ما سيحفز عناصر الجمعية على المزيد من الجهد والعمل لضمان تحقيق نتائج ايجابية أخرى والتأكيد على المكانة التي تحتلها الجمعية لحد اليوم. وتعول الجمعية على وعود الكثير من المساهمين في شركة "أسود الونشريس" والممولين الذين ترفع عناصر الجمعية شعاراتها وأسمائها.