عينت أخيرا لجنة التحكيم التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم بصفة رسمية ، ثلاثي تحكيم إيفواري لقيادة المباراة التي ستجمع، يوم السبت 4 جوان المقبل بالملعب الجديد لمراكش، بين أسود الأطلس والخضر برسم الجولة الرابعة من المنافسات الإقصائية لكأس أمم إفريقيا 2012 التي ستقام بتنظيم مزدوج بين الغابون وغينيا الاستوائية، ووقع اختيار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على الحكم الإيفواري الدولي "دوي نومندياز دزير" المولود بالعاصمة الايفوارية «أبيدجان» في سنة 1970، والذي حصل على الترقية إلى درجة حكم دولي سنة 2004، بمساعدة "ييو سانغيفول" و"بيار موسى"... فيما أوكلت مراقبة هذه المواجهة إلى الغيني «لمامي»، وحسمت «الكاف» في إسناد تحكيم هذه المباراة للإيفواري "دوي نومندياز دزير"، بعد تردد الكثير من الأسماء بخصوص هوية الحكم الذي سيقود مواجهة الأسود ومحاربي الصحراء، بعد إن تم ترشيح الحكم السيشيلي «ميات آلان» ، والذي قاد اللقاء الفاصل بين منتخبي الجزائر ومصر بالسودان إلا أن إدارته لمباراة الإياب بين الوفاق السطايفي وكوتون سبور الكاميروني أسقطت ورقته في أخر المطاف بالإضافة إلى الثنائي "بينيت دنيال فرازن" و"دامون جيرومي" من جنوب إفريقيا والمالي "كوليبالي كومان". "الكاف" رشحته للمشاركة في مونديال البرازيل ويعد "دوي نومندياز" الحاصل على دبلوم عال في الصيدلة، أفضل حكم ساحة في الدوري الإيفواري، ويحظى باهتمام بالغ من طرف لجنة التحكيم في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، حيث رشحته هيئة «حياتو» ليكون ضمن الحكام الذين سيمثلون القارة السمراء في كأس العالم 2014 بالبرازيل، إذ شارك في العديد من التظاهرات الإفريقية، مثل كأس أمم إفريقيا 2009 للمحليين التي جرت بكوت ديفوار، وكأس أمم إفريقيا 2010 بأنغولا، وكأس أمم إفريقيا 2011 للمحليين، التي دارت مؤخرا بالسودان، ثم كأس أمم إفريقيا لمنتخبات أقل من 17 سنة. وقاد "دوي نومندياز دزير" مباراة الأسود، التي جمعتهم بمنتخب الغابون سنة 2009 والتي انتهت بالتعادل، كما تكلف بتدبير العديد من المباريات المهمة، على غرار لقاءات النيجر ومصر وتشاد وتونس والكامرون وتونس وأنغولا وملاوي وأنغولا ومالي، فضلا عن تحكيمه لمواجهات عدة لمنافسات كأسي الاتحاد الإفريقي ورابطة الأبطال الإفريقية. الاتحاد المغربي يرفض الكشف عن توقيت المباراة من جانب آخر كشفت لنا مصادرنا من المغرب أن السلطات المغربية والى حد كتابة هذه الأسطر رفضت الإفصاح عن توقيت المباراة التي ستجمع بين المنتخب المغربي والمنتخب الوطني يوم الرابع جوان المقبل بالملعب الجديد بمراكش ، ويرجع السبب حسب نفس المصادر إلى أن الجامعة المغربية لكرة القدم لم تتلقى الرد النهائي من السلطات الأمنية المغربية بخصوص الكشف عن توقيت هذه المباراة ، كما استبعدت نفس الجهات برمجتها ليلا، بالنظر إلى صعوبة الظرف ، وقد يتم برمجتها على السادسة مساء أي السابعة بالتوقيت الجزائري.