عينت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ثلاثي تحكيم إيفواري لإدارة لقاء العودة بين المغرب والجزائر يوم 4 جوان بمراكش، حيث وقع الاختيار على حكم لم يسبق له إدارة مباريات المنتخب الجزائري في السابق ويتعلق الأمر بالإيفواري ديزيري دوي نورماندياز. كشف رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم الفاسي الفهري في اتصال أول أمس مع «الخبر الرياضي» بأن قرار تعيين الحكم الإيفواري وصل مكتبي الاتحاديتين المغربية والجزائرية مشيرا إلى أن القرار سيتم نشره غدا الخميس عبر موقعي الفدراليتين . الفهري: «لا يهم الحكم.. المهم أن تجرى المباراة في ظروف أخوية» قال الفاسي الفهري في اتصال هاتفي مع «الخبر الرياضي» :» لا يهمنا من سيدير مباراة الداربي المغاربي، لأن المقابلة رياضية ليس أكثر وكل ما نتمناه أن تجرى هذه المباراة في أحسن الظروف الأخوية بين منتخبين شقيقين ، وتعيين الحكم أراه أمرا ثانويا ليس أكثر». الحكم الإيفواري نال الشارة الدولية سنة2004 بالعودة إلى الحكم الإيفواري الذي سيدير المواجهة،فإن هذا الأخير يعتبر من مواليد 29سبتمبر1970بالعاصمة أبيدجان، حيث نال الشاردة الدولية سنة2004 ،حيث عينته هيئة الكاميروني حياتو لإدارة بعض مواجهات الكؤوس الإفريقية للأندية سيما أنه كان من بين أحسن حكام البطولة المحلية في كوت ديفوار. أحسن حكم في كوت ديفوار لأربع مرات متتالية يعتبر الحكم ديزيري دوي نورماندياز من أحسن الحكام في كوت ديفوار،حيث نال هذا اللقب لأربع مرات متتالية بداية من سنة2006 نظير القدرات التي أظهرها في مجال إدارة المباريات ما جعله يحظى بثقة المسؤولين على الكرة في بلاد العاج ويرشح لإدارة مباريات هامة كانت بدايتها نهائيات كأس إفريقيا للمحليين سنة2009 والتي أدار فيها مباراتين فقط. مسؤولو النجم الساحلي التونسي اتهموه بالتحيز سنة2009 بعد أن نال ثقة مسؤولي الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم بعد مشاركته المتميزة في»شان»2009 بكوت ديفوار، قرر المسؤولون على هيئة التحكيم في الكاف إسناد مهمة إدارة لقاء العودة من الدور ربع النهائي من كأس رابطة الأبطال الإفريقية بين النجم الساحلي التونسي ونادي مونوموتابا الزيمبابوي الذي انتهى لصالح هذا الأخير بنتيجة ثلاثة أهداف لواحد، حيث احتسب للفريق الزيمبابوي هدفا من وضعية تسلل واضحة ليقصى بذلك ممثل الكرة التونسية وسط اتهامات مسيري النجم الساحلي لهذا الحكم بتلقي الرشوة من الفريق المنافس لتعبيد طريقه نحو المربع الذهبي. مثل كوت ديفوار في كان2010 بأنغولا وكان2011 بالسودان بعد أن أثبت كفاءته في إدارة مباريات شان2009 وتألقه في البطولة المحلية بكوت ديفوار، كان الحكم ديزيري الممثل الوحيد للشارة الإيفوارية في كان2010 بأنغولا، حيث عين لإدارة مباراتين كانت إحداهما مواجهة المنتخب التونسي لنظيره الكاميروني قبل أن تختاره الكاف مرة أخرى هذا الموسم لإدارة 3لقاءات في كأس إفريقيا للمحليين بالسودان وكذا كأس إفريقيا لمنتخبات أقل من 17 سنة التي أجريت وقائعها مؤخرا. بينيت اعتذر والكاف عوضته بديزيري حسب مصادرنا الموثوقة، فإن الحكم الجنوب إفريقي دانيال بينيت كان قد عيّن من قبل الكاف لإدارة هذه المباراة الهامة والمصيرية مثلما نشرت «الخبر الرياضي» ذلك قبل يومين غير أن الحكم نفسه اعتذر لهيئة عيسى حياتو مرجعا ذلك لأسباب خاصة ما دفع برئيس اللجنة السنيغالي بادارا سيني إلى أن يقرر تعيين الحكم الإيفواري ديزيري مكان بينيت في آخر لحظة.