توقع الأمين العام لاتحاد الفلاحين الجزائريين انخفاضا غير مسبوق في أسعار الخضر والفواكه خلال شهر رمضان المقبل بسبب ارتفاع درجة الحرارة التي ستجعل المضاربين –حسبه- عاجزين عن تخزينها بسبب ضعف هياكل التبريد لديهم، وحسب ما صرح به ذات المتحدث فإن هذا الشهر سيعرف انخفاضا محسوسا في المواد الغذائية التي تعود الجزائريون على استهلاكها خلال الشهر الفضيل خاصة الخضر والفواكه، مشيرا إلى أن تزامن رمضان مع شهر أوت سيجبر كبار التجار على إخراج كل منتوجاتهم بسبب ارتفاع درجة الحرارة وتخوفهم من تعفن المنتجات، الأمر الذي سيمكن المواطنين على شراء خضر ذات نوعية وبتكاليف في متناولهم. ودعا ذات المتحدث وزارة الفلاحة والتنمية الريفية إلى ضرورة توفير المنتوج خاصة ما تعلق بالمواد الغذائية التي تعود المستهلك الجزائري على اقتنائها خلال الشهر الفضيل، من خلال الشروع في تخزينها على مستوى غرف التبريد التي قال إنها غير كافية إلى حد الآن. من جهة أخرى، قرّرت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية شراء الفائض من اللحوم من المذابح العمومية والخاصة من أجل إنشاء مخزون الضبط، وهو ما سيسمح بامتصاص الفائض في أوقات الإنتاج الزائد وتخزينه، ومن ثم طرحه في الأسواق في فترات ارتفاع الطلب خاصة خلال شهر رمضان المقبل، وفي هذا الشأن ألح الوزير في لقاء سابق جمعه مع المتعاملين الاقتصاديين لفرع اللحوم التابعين شركة تسير المساهمات للإنتاج الحيواني «برودا» والديوان الوطني لأغذية الأنعام، ومسؤولي المذابح على ضرورة تعزيز الشراكات بين المذابح العمومية والخاصة ومربي الدواجن، مع إمكانية استخدام قرض «الرفيق» وقرض «التحدي» لمواجهة تراجع إنتاج اللحوم البيضاء.