دخلت 10 حافلات تابعة للمؤسسة العمومية للنقل الحضري بالشلف مجال الخدمة العمومية، وذلك مع بداية الأسبوع الجاري كمرحلة أولى، في انتظار تدعيمها بحصتها المقدرة ب30 حافلة لضمان تغطية النقل الحضري ما بين أحياء عاصمة الولاية. وفي كل الأحوال ستضمن هذه الحافلات نقل المسافرين والزبائن ما بين 5 أحياء بمركز المدينة، وتشمل كل من «المصالحة»، «الحمادية»، «الحسنية»، «الحمادية»، «الحرية»، «أولاد محمد» وأخيرا «الشرفة» و«712مسكنا». هذا وسيكون بإمكان هذه المؤسسة التي تتخذ من مقر إحدى الشركات المحلة كمقر اجتماعي بحي «بني ودرن» التابع لبلدية «سنجاس» الواقعة جنوب عاصمة الولاية، أن توفر العديد من مناصب الشغل المرتبطة بقطاع النقل، حيث تم توظيف في المرحلة الأولى قرابة ال50 سائقا وعدد يماثله من قابضي التذاكر والعمال المرتبطين بأشغال الصيانة والحراسة بالإضافة إلى التسيير الإداري لهذه المؤسسة العمومية التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الولاية، وتتربع المؤسسة العمومية المذكورة على مساحة إجمالية تقدر بأكثر من 14 ألف متر مكعب؛ منها 2182متر مكعب مخصصة للجناح الإداري ومستودعات للصيانة، وقد كلفت الخزينة العمومية ما يصل إلى 34مليون دينار، وتأتي بغرض تخفيف العبء على حافلات النقل بالمراكز الحضرية الكبرى بالولاية، فضلا عن محاولات المسؤولين الجادة إلى القضاء على الفوضى التي صارت تطبع هذا القطاع من قبل بعض المتعاملين الخواص والذين أضحوا يتحايلون على مفتشي مديرية النقل والزبائن على حد سواء، عن طريق فرض منطقهم من خلال اختيار المواقف والخطوط التي تناسبهم وترك الخطوط القليلة المردودية.