غصت دار الثقافة القديمة لمدينة الوادي بالجماهير الوافدة لتتبع ما جاءت به فرقة "سحرة بلا حدود" الكندية من أطفال وأوليائهم وفضوليين من خلال عروضها "السّحرية" المتميّزة وصفّق الجمهور السّوفي المكوّن أساسا من الأطفال بمعية أوليائهم طويلا لتلك العروض المميزة التي قدمها أعضاء الفرقة. فرقة "سحر بلا حدود" التي تجول هذه الأيام في مختلف ولايات الوطن حطّت رحالها هذه المرّة بالوادي وقدمت العروض التي كانت جدّ منوعة ومثيرة من خلال استعمال الخدع السحرية التي أبهرت الحاضرين وجعلتهم يبدون إعجابا ممزوجا بالحيرة أمام العروض التي يشاهدونها. وكانت اللعبة السحرية التي قدمها أحد أعضاء الفرقة و التي تعتمد على إدخال امرأة هي أيضا من أعضاء الفرقة داخل صندوق مغلق تنهال عليه السيوف من كل جهة من أكثر العروض التي نالت إعجاب الجمهور السوفي الحاضر في القاعة وذلك على اعتبار أن المرأة المشار إليها خرجت سليمة ودون خدوش من هذا العرض الذي حظي بإعجاب واسع. كما أعجب الحاضرون كثيرا بمظهر الحمامات والإوز التي تختفي فجأة و دون سابق إنذار لتعود للظهور من تحت مناديل" السحرة" وباستعمال خدع تساءل الأطفال بشأنها كثيرا طيلة استمتاعهم بهذه العروض السحرية. كما اجتذبت شخصية البهلواني و"السّاحر زامبولينو" كثيرا انتباه البراعم الذين تجاوبوا معه بعفوية البراءة طيلة هذه الفقرة والتي اعتمد فيها على توظيف عدد كبير من الخدع باستعمال لعب أطفال متنوعة. وتشكل العروض التي قدمتها فرقة "سحرة بلا حدود " الكندية جزءا من برنامج الطّبعة الرابعة عشرة من فعاليات الصالون الولائي للطفولة الذي نظمته دار الثقافة محمد الأمين العمودي من الفاتح جوان الذي يصادف اليوم العالمي للطفولة والذي يتواصل إلى غاية 16 جوان الجاري المصادف ليوم الطفل الإفريقي.