شهد اليوم الثاني من امتحان شهادة البكالوريا بدائرة ششار بولاية خنشلة إقدام المترشحين على وقفة احتجاجية دامت 5 دقائق بسبب «الحراسة المشددة»، في الوقت الذي تم تقديم تسهيلات حسب تصريحاتهم لباقي المترشحين عبر مراكز الولاية. وتفاجأ المكلفون بتأطير امتحان شهادة البكالوريا بثانوية «بلال بن رباح» بششار التي يجتاز فيها تلاميذ أربع بلديات وهي ششار، وجلال، وخيران، والولجة برفض المترشحين في جميع الشعب الدخول إلى حجرات الامتحانات بسبب الحراسة المشددة التي يقوم بها الحراس داخل القاعات، مؤكدين على أنه في مراكز أخرى تساهل الجميع مع المترشحين، وأمام الرفض التام للدخول إلى مراكز الإجراء تنقل مدير التربية لولاية خنشلة إلى المركز ودخل في حوار مع المترشحين، مؤكدا لهم أن المترشحين جميعا سواسية، وليس هناك ما يروج له على أن هناك تساهل مع مترشحين، وتشديد على آخرين، مستشهدا بعدد المترشحين الذين تم إقصاؤهم بسبب محاولات الغش، ليعود المترشحون، للالتحاق بمراكز الامتحان. وقد علمنا من مصدر مطلع أن رؤساء مراكز الامتحانات وقفوا ضد أي محاولة غش تحدث داخل مراكز الامتحانات، وأن هناك أكثر من 20 مترشحا تم إقصاؤهم من اجتياز الامتحان في اليومين الأولين، منهم نظاميون وأحرار، وحتى الأشخاص الغرباء الذين يحومون حول المراكز تم إعطاء تعليمات صارمة لمصالح الأمن قصد توفير الجو المناسب لإجراء هذا الامتحان وتوقيف كل شخص مشبوه، وحماية الحراس من التهديدات، أو الاعتداءات خاصة وأن هناك محاولات لإرهاب الحراس من قبل بعض المسبوقين قضائيا وللقضاء على الغش تم تجنيد العنصر النسوي في أمانات الامتحان لتفتيش المترشحات، في حين يتكفل الرجال بتفتيش المترشحين الذكور، كما تم الاستعانة بأساتذة التعليم المتوسط والثانوي للحراسة مع الملاحظين.