أقيم العرض الأولي لمسرحية "البحيرة" أول أمس بعين تموشنت بمناسبة افتتاح الطبعة الخامسة للمهرجان الوطني الثقافي لمسرح العرائس. ويعالج هذا العمل الذي يدوم حوالي عشر دقائق إشكالية الماء على مستوى أرض فلاحية بين عدة شركاء من بينهم الخضر والفواكه والحيوانات حيث حظي العرض بديكور ذو تصميم عالي يبرز جمال الطبيعة التي يجب الحفاظ عليها وحمايتها من كل أشكال التلف. تشهد هذه الطبعة حضور مجموعة من الممثلين والفنانين حيث ارتأت محافظة المهرجان استضافة كل من عبد الحميد رابية عميد المسرح الوطني الجزائري وشلوش وفتيحة بربار وامحمد بن قطاف وغيرهم من الفنانين. وقد أعطيت أشارة افتتاح الرسمي للطبعة الخامسة لهذا المهرجان باسم وزيرة الثقافة من طرف ممثلها محمد سيدي موسى الذي أبرز مدى تشجيع الوزارة لمختلف المهرجانات منها مهرجان عين تموشنت "كونه يتكفل بأطفالنا ويلقنهم فضائل الحوار والاتصال". ومن جهته ذكر محافظ هذه التظاهرة الثقافية مودع أحمد أنه قد تقرر توسيع هذه الطبعة لتشمل سبع ولايات مجاورة. وقد تم اختيار أحسن ال 19 عملا مودعا للمشاركة في المسابقة أي ما يعادل 10 أعمال سيخضون المنافسة ابتداء من غدا الثلاثاء للظفر بالجائزة الكبرى المقدرة قيمتها ب 250 ألف دج وجوائز أخرى على غرار أحسن إخراج. وللإشارة فان الفرق المشاركة تمثل ثماني ولايات من الوطن وهي الشلف وسيدي بلعباس ووهران وتيبازة والبليدة وقسنطينة والمدية وعين تموشنت. كما ستعرض قرابة أربعين مسرحية خارج المنافسة عبر البلديات ال 28 لولاية عين تموشنت وبمراكز الأطفال المعوقين. وقد شهد حفل الافتتاح تكريم محافظة المهرجان للممثلين امحمد بن قطاف وفتيحة بربار وهواري حميدي وعيسى مولفرع ولوراري حميد العروف باسم "قاسي تيزي وزو".