كشف المدرب الأسبق للمنتخب الوطني الشيخ " رابح سعدان" في أخر تصريح له أنه رفض منصب المدير الفني الوطني، الذي عرضه عليه رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم" محمد راوراوة" اين قال بالحرف الواحد " نعم, رفضت منصب المدير الفني الوطني لأنني أرفض العمل في ظروف غير ملائمة، أفضل الانتظار حتى تتحسن الأمور مستقبلا لأفكر في تولي المنصب من جديد"، يقول سعدان... كما كشف خلال تطرقه للهزيمة النكراء للخضر أمام المغرب (4-0) يوم 4 جوان بمراكش، في مباراة الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2012 لكرة القدم، كما صرح الشيخ "سعدان" أن هناك " مشكل تنظيمي وسط المجوعة، سواء خلال تربص اسبانيا أو في مراكش"، مؤكدا على ضرورة " تغيير الأمور حتى يتسنى ترتيب البيت"، و يرى "سعدان" الذي تأهل المنتخب الوطني إلى مونديال جنوب إفريقيا، بعد غياب دام 24 سنة, بأنه من "الضروري" جمع كافة أسرة الرياضية حول طاولة الحوار "لمناقشة مستقبل الكرة المستديرة في الجزائر". " يجب جمع كافة أعضاء أسرة كرة القدم لإيجاد حل مناسب للوضعية الحساسة التي يعيشها الفريق الوطني بشكل خاص و كرة القدم الجزائرية بشكل عام، كما أكد أن استقالته من منصبه كمدرب للخضر في سبتمبر 2010، عقب التعادل مع تنزانيا (1-1) في مباراة الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2012 .
تصريحاته تؤكد وجود خلافات كبيرة مع"روراروة" وتأتي هذه التصريحات الغير بريئة من المدرب الأسبق للخضر"رابح سعدان" لتؤكد ما كان يدور في كواليس بيت الفاف عن وجود صراعات خفية بين رئيس الاتحادية "محمد روراوة" ومدرب المنتخب الوطني الأسبق والذي كان وراء سحب البساط من تحت أرجله خلال مباراة تنزانيا ، وان المدرب "سعدان " اجبر على الاستقالة وليس العكس، وما يؤكد صحة هذه الاخبار رفضه العودة مجددا الى الخضر حتى كمدير فني للمنتخب الوطني ،كما لا يترك الفرصة لتوجيه ضربات تحت الحزام لمسئولي الفاف والدفع الى اعادة هيكلة الهيئة الكروية في الجزائر .