تقترح الجولة ال 27 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، المقررة مبارياتها مساء اليوم السبت طبقا ملكيا تتخلله مواجهات محلية واعدة ، كما سيحتفل أولمبي الشلف أمام جمهوره بمناسبة استقباله لاتحاد عنابة بلقب البطولة الذي ضمنه قبل الاوان ولاول مرة فى تاريخه. فقد توج أولمبي الشلف يوم الثلاثاء الماضي بطلا للجزائر قبل نهاية منافسة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم بأربع جولات, عقب انهزام ملاحقه المباشر شباب بلوزداد أمام اتحاد الحراش (1-0). و سيجعل أشبال المدرب "مزيان ايغيل" من مباراتهم أمام اتحاد عنابة حفلا استعراضيا احتفالا بأول لقب في تاريخ النادي، بعد سيطرتهم على مجريات البطولة الاحترافية من البداية إلى النهاية. من جانبه، سيسعى الاتحاد العنابي (التاسع ب 32 نقطة)، للعودة إلى الديار بنتيجة ايجابية تمكنه من تعزيز حظوظه في البقاء ضمن فرق النخبة. وتتميز هذه الجولة بمواجهات محلية خفاقة مفتوحة على كافة الاحتمالات. وهكذا، ستشهد العاصمة مواجهتين في القمة، الأولى بين مولودية الجزائر واتحاد الحراش، والثانية بين شباب بلوزداد واتحاد الجزائر، أين سيكون الرهان كبيرا سواء بملعب عمر حمادي أو 20 أوت 1955. فالمولودية العاصمية (11 ب 30 نقطة) ستلعب مباراة مصيرية أمام منافس جاد يريد الإطاحة بجار آخر بعد شباب بلوزداد (1-0). إذ على أصحاب الزي الأحمر و الأخضر، الذين حققوا فوزا صعبا في آخر خرجة لهم أمام وداد تلمسان (1-0)، تحقيق الفوز على الحراشيين أن هم أرادوا الحفاظ على مكانهم في الرابطة الأولى. وسيكون ملعب أول نوفمبر لتيزي وزو مسرحا لمباراة شبيبة القبائل - اتحاد البليدة، أين سيعمل كل من الفريقين انتزاع نقاطها. فليس أمام شبيبة القبائل التي عادت من سطيف في أخر خرجة لها بهزيمة (2-0), خيار أخر غير الفوز على البليديين إن هي أرادت إنهاء الموسم في مركز مشرف. ولكن يبدو أن مهمة القبائليين لن تكون سهلة أمام الاتحاد البليدة (15 ب 25 نقطة), الذي سيلعب مباراة حاسمة, حيث أن أي تعثر سيكلفه فقدان مكانته ضمن النخبة. وسيلعب شباب أهلي برج بوعريريج (15 26 نقطة) هو الآخر مباراة مصيرية بالنسبة للبقاء, عند استقباله للجار وفاق سطيف, في داربي الهضاب يصعب التكهن بنتيجته. وإذا كان لزاما على البرايجية عدم الإخفاق في هذا الموعد حتى يحافظوا على حظوظهم في البقاء ضمن مجموعة النخبة، فإن وفاق سطيف بالمقابل سيعمل من اجل الفوز حتى ينهي الموسم في المرتبة الثانية. وفي وهران، ستستقبل المولودية الوهرانية جارها وداد تلمسان، الذي ينوي الدخول بالمناسبة في عملية إنقاذ.