كشفت مصالح الدرك الوطني أنه تم تسجيل 38 حادث مرور عبر مختلف الطرقات منها 5 حوادث مميتة، في حين سجلت 33 حادثا جسمانيا عبر 22 ولاية، وأكدت الإحصاءات ذاتها وفاة 5 أشخاص في حوادث مرور مميتة، كما سجلت الإحصاءات إصابة 83 شخصا بأضرار جسمية بالغة وإلحاق الإضرار ب 55 مركبة نقل في هذه الحوادث. وأشارت إحصاءات مصالح الدرك الوطني إلى وفاة شخصين بولاية ميلة مع إصابة 6 أشخاص في حادثي مرور، بالإضافة إلى حادث مميت بأدرار تسبب في مقتل شخص وإصابة 7 آخرين، كما تم تسجيل حوادث مميتة في كل من تلمسان، تيسمسيلت، فيما تم تسجيل 33 حادث جسيم تسبب في إصابة 83 شخصا بإصابات خطيرة، حيث سجلت 8 إصابات خطيرة بالجلفة في حادثين خطيرين و7 إصابات خطيرة أخرى ببجاية، وأفادت ذات الإحصاءات تسجيل 4 إصابات خطيرة في حادث مروري خطير بقسنطينة و5 إصابات خطيرة في 4 حوادث بولاية باتنة و5 إصابات في 3 حوادث بغليزان، في حين سجل حادث مروري خطير ببسكرة أصيب على أثره 4 أشخاص. في حين تم تسجيل باقي الحالات خلال اليوم 12 من شهر رمضان بكل من ولايات الشلف، البويرة، تيارت، سيدي بلعباس، معسكر، وهران، تبسة، سطيف، قالمة، برج بوعريريج، سوق أهراس، وتفيد المصادر أن الأسباب التي كانت وراء هذه الحوادث المرورية الخطيرة هو السرعة المفرطة والتجاوز الخطير، بالإضافة لعدم احترام قانون المرور. وقدرت مصالح الحماية المدنية بقسنطينة نسبة الارتفاع في حوادث المرور بالولاية منذ حلول شهر رمضان ب 150 بالمائة سجل خلالها وفاة 7 أشخاص وأزيد من 170 جريحا حالة معظمهم كانت خطيرة وتطلبت إجراء عمليات جراحية استعجالية للمصابين. ومثل هذه النسب حسب المكلّف بالاتصال على مستوى المديرية الولائية للحماية المدنية كانت تسجل في فترة لا تقل عن الشهر والنصف، غير أنه ومع حلول شهر رمضان ارتفعت نسبة الحوادث بشكل كبير، حيث تم تسجيل 88 حادثا في أقل من 15 يوما بمعدل 6 حوادث في اليوم يعد العامل الإنساني السبب الرئيسي فيها بفعل الإفراط في السرعة والتجاوز الخطير اللذان كانا السبب في وفاة 7 أشخاص خلال نفس الفترة، يضاف لذلك عدم احترام المسافة الأمنية وعدم احترام إشارات المرور.