هي السماء عندما تكفهر ولا تمطر إلا خرابا هي المواسم الحرى بكل أبجديات الوفاء والقمم العتيدة هي المفاهيم التي لا تشيخ عند رذيلة العهد ولا جذور الأصل هي كل النجاحات وكل الأماني البعيدة التي لا تستعين إلا بالصلاة . كانت تسمى” تيماء “ هبة الحلم واستشراف العظمة التي تأبى الانحناء هي كل أوسمة البذخ وترف الفضيلة الذي يهوى الفرح هي مقصلة الادعاءات وتاج وارف الألقاب يكتب تاريخه بالصدق والنزيف الحار للأوفياء . و هو.. ما صدق أمنياتها الباهتة في جوف عينيها فغاب مع سحاب الأسئلة ذبحته النظرات أججته تلك الأوهام الشريدة وذاك المكان الذى لا يعى عمقَ خطوها و بهاءَ نظرتها للحياة تلك الطفولة ما أورقت الا الطفولة والحياة !! عند كل سؤال.. عند كل مرور.. عند كل ارتباك.. عند كل حرارة تدعى الشهامة تغيب "تيماء" عن وعى الحضور وتهوى الولوج إلى جزر قد يفيء هناك – السموأل – ولكن !! يحضر مرتبكا فقهَ الجواب ولحن الخناجر التي لا ترحم الأوردة .!! عذبتني الأسئلة أرقتني الأجوبة المشتهاة أنبتنى الضمائر التي تنتقى فلسفة للحياة و فتوى لذات تجيد السياط لها و تهوى أن تبيت على راحة البال دون عتاب وبختني المدارس التي ألهت تربيتي و سذاجة الأزقة النبيلة بالوفاء عاتبتني الأروقة ما سر هذا الولاء الذي أضحى ملح الغباءِ لدى هؤلاء !! ما كان الغدر من شيم النبلاء ... لا و ما كانت الحجج السقيمة سلمًا للارتقاء. كنت أهوى أن أعيش على مسرح للحياة و روحا بالصلاة تفنى كما الأنبياء و الملائكة تستكين لي ألقنها بين يدي تعاليما قد تعجز عنها كل رسالات البشر . تلك فلسفتي للبقاء ولكن .....!! الآن أبكى لأنني أودع آخر الأصدقاء كنت ألهث بالوفاء وأحلم أن أزف صدق البهاء مرثيتي من ألف عام مرحبا بالخناجر لكن ... لست أهذى ولكن يالصمت أهدى ورودي .. ردودي على البلهاء !!.