نفت إدارة فريق شبيبة القبائل وعلى رأسها محند شريف حناشي عشية أمس، اتصالها باللاعب الدولي الجزائري ومهاجم اتحاد جدة السعودي عبد المالك زياية، حيث كشف الرجل الأول في” الكناري” بأنه لم يتصل باللاعب، ولا علم له بهذا الأمر. كل ما قيل عن “زياية” مجرد إشاعات حيث قال:”كل ما قيل عن اللاعب زياية مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، ولم نربط أي اتصال باللاعب، ولكن في حالة رغبة المعني بتقمص ألوان “الكناري”، فهذا شيء آخر وسنفكر في الأمر لاحقا...”. أكد أنه لم يفهم سبب مغادرة مدرب الحراس أما عن مغادرة مدرب الحراس إلياس إيزري للنادي، رفض المعني الخوض في هذا الأمر مكتفيا بالقول بأنه لا علم له بمغادرة المعني لفريق شبيبة القبائل، حيث قال:”لم أفهم سبب مغادرة إيزري للفريق، فأنا لم أتكلم معه إلى حد الآن...”ختم كلامه المعني، الذي وجه نداء للأنصار من أجل مساندة الفريق في لقاء اتحاد الجزائر. “إيزري”: “غادرت الكناري بعد سوء تفاهم مع إيغيل” كشفت بعض المصادر المقربة من بيت فريق شبيبة القبائل، بأن مدرب الحراس إلياس إيزري قد غادر فريق الكناري عشية أول أمس، بعد سوء تفاهم حدث بينه وبين المدرب الرئيسي للفريق القبائلي مزيان إيغيل، حيث علمنا بأن هذا الأخير طلب من الرئيس محند شريف حناشي ضرورة إبعاد هذا الأخير من تعداد الفريق، بسبب سوء تفاهم حدث بينهم في الحصة التدريبية الأخيرة، الشيء الذي لم يسمح لمدرب المنتخب الوطني العسكري بالحضور إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو لمباشرة التحضيرات رفقة الفريق القبائلي. مدلك الفريق لم يباشر مهامه بعد هذا ولقد علمنا بأن حناشي كان قبل ذلك قد قرر إنهاء أمر مدرب الحراس نهائيا، خاصة أن هذا الأخير لم يمضي على أية وثيقة مع القبائل، باعتباره مرتبط بعقد رسمي مع المنتخب العسكري، وعلى صعيد آخر لم يلتحق بعد مدلك فريق شبيبة القبائل عبد الجبار قييو بالفريق القبائلي، حيث غاب عن الحصتين التدريبيتين اللتين جرتا في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، ولم تتضح بعد بسبب غياب المعني عن ذلك، خاصة وأن العديد من اللاعبين مصابين ويتطلب تكثيف العلاج من أجل مشاركتهم في المواجهة القادمة المصيرية أمام اتحاد الجزائر رائد الترتيب.