ستشهد برامج السكن الموجه للقضاء على السكن القصديري والهش بولاية عنابة انتعاشا غير مسبوق، وذلك مطلع السنة المقبلة 2012، وذلك بفضل البرنامج الإجمالي المتضمن إنجاز 8 آلاف وحدة سكنية لفائدة الأسر التي تعاني من تدني ظروف سكنها وغياب شروط الحياة الكريمة بها حسب ما علم من مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري. تندرج هذه الحصة الهامة التي ستنجز بمنطقة التوسع العمراني الجديدة ب”دراع الريش” وبلدية “البوني” في إطار البرنامج المسطر للامتصاص التدريجي للسكن القصديري والهش بولاية عنابة، حسب ما أفاد به نفس المسؤول الذي ذكر بأن القضاء النهائي على ظاهرة انتشار الأحياء القصديرية بهذه الولاية محدد في آفاق سنة 2014، هذا وتحصي مصالح السكن بالولاية أزيد من 12600 بيت قصديري تتوزع عبر مرتفعات مدينة عنابة على غرار “بوقنطاس”، “بوحديد” و”الفخارين” بعاصمة الولاية و”بوزعرورة” و”سيدي سالم” ببلدية “البوني”، إلى جانب الأحياء القصديرية المنتشرة عبر بلديات كل من “الحجار” و”سيدي عمار” و”عين الباردة”. ومن جهة أخرى سجلت ولاية عنابة خلال السنة الجارية 2011 إنجاز وتسليم مجموع 30 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ ولا تزال قيد الإنجاز 10 آلاف وحدة سكنية بما فيها الإيجارية العمومية والسكن الترقوي المدعم، والموجه لامتصاص السكن القصديري والهش، وكانت ولاية عنابة قد استفادت من مجموع 50 ألف وحدة سكنية مرتقبة للإنجاز والتسليم التدريجي في غضون الخماسي الجاري.