اختتمت مساء أول أمس، الطبعة الأولى من المهرجان الوطني بين لأكاديميات الرياضية، بمشاركة 43 ولاية، بتعداد تجاوز 1400 رياضي ورياضية، أعمارهم تقل عن 13 سنة، في أربعة تخصصات، تتمثل في كرة القدم، كرة الطائرة، تنس الطاولة والشطرنج. ففي كرة القدم التي عرفت منافسة بين 39 فريقا، تمكن فريق الأكاديمية الرياضية لولاية بلعباس من التتويج بلقب الدورة، بعد تغلبه في النهائي على فريق أكاديمية ولاية بومرداس، وفي صنف الإناث سيطر فريق أكاديمية ولاية بجاية بعد تغلبه في النهائي على فريق أكاديمية ولاية عنابة، أما في رياضة كرة الطائرة التي عرفت مشاركة 26 فريقا من الذكور و16 فريقا من الإناث، فقد عاد التفوق لأكاديمية سعيدة، بعد تفوقها على أكاديمية الجزائر، وتفوقت أكاديمية سطيف على نظيرتها من تلمسان في الإناث وتوجت بلقب الدورة. وفي رياضة الشطرنج حصدت أكاديمية ولاية قسنطينة النتائج الأولى عند الذكور، من خلال المراتب الثلاثة الأولى، لتأتي ولاية سيدي بلعباس في المركز الثاني، أما عند الإناث فعادت المرتبة الأولى لأكاديمية ولاية سيدي بلعباس، والمركز الثاني لأكاديمية ولاية تيارت، وفي رياضة التنس التي عرفت مشاركة 92 رياضيا ورياضية من 11 ولاية عرفت منافسة شديدة بقاعة “بخوش عبد العزيز” بوسط المدينة. وقد شهدت المنافسة ظهورا قويا لفريق ولاية تيبازة، حيث حصد لقب الدورة بتفوقه في منافسات المجموعات “ذكور” على فريق قسنطينة، الذي جاء في المرتبة الثانية. هذا وفي منافسات الفرق “فردي ذكور”، فقد فازت تيبازة بميداليتين ذهبية وفضية، وفي منافسات “زوجي ذكور” فقد تحصلت تيبازة أيضا على ميداليتين ذهبية وفضية، وفي صنف الإناث توج فريق بومرداس بذهبية في منافسات المجموعات “أصاغر إناث” بتفوقهن على فريق قسنطينة الذي عادت إليه المرتبة الثانية بفضية، وفي منافسات فرق” فردي إناث” فقد تحصلت بومرداس على البرونزية، وراء كل من لاعبة نادي ولاية قسنطينة بميدالية فضية، أما الميدالية الذهبية فقد عادت لولاية تيارت، وفي منافسات فرق “زوجي إناث” فقد تحصلت بومرداس على الذهبية والبرونزية، أما الفضية فقد عادت لفريق ولاية تيارت. ومن جهة أخرى، وفيما يخص تنظيم هذا المهرجان الرياضي فقد أكد التقنيون أنه مبادرة هامة جدا ومفيدة للرياضيين المشاركين فيه، كونها تضعهم في جو المنافسة، والتنظيم حسبهم كان مقبولا، خاصة وأنه الأول على المستوى الوطني، على الرغم من أنّ القاعة المخصصة للمنافسة، حسب التقنيين والمدربين لم تتناسب مع الكم الكبير للرياضيين المشاركين. ويعد هذا المهرجان الأول من نوعه الذي احتضنته ولاية سطيف، وقد حقق النتائج المرجوة منه، حسب المشاركين، وهو الاحتكاك بين الأكاديميات والرياضيين من جهة، والتعود على المنافسات، وكذا تقييم عمل الأكاديميات من خلال هذه المنافسات.