توج لاعبا كرة اليد الجزائريين “رياض شهبور” و”ساسي بولطيف” على التوالي، بلقب أحسن جناح أيسر وأحسن ظهير أيسر، خلال الدورة ال20 للبطولة الإفريقية لكرة اليد، التي اختتمت منافساتها، مساء أول أمس الجمعة، بالرباط بفوز الفريق التونسي على الفريق الوطني (23-20) خلال مقابلة النهائي. قال اللاعبان “شهبور” الذي يلعب في المجمع البترولي، و”بولطيف” المنتمي لنادي “إيستر الفرنسي”، اللذان كانت خيبة أملهما كبيرة لخسارة الفريق الوطني، أنّ سعادتهما كانت ستكون أكثر لنيل هذا اللقب في حالة فوز الجزائر، خلال هذا النهائي، وعبر اللاعب “شهبور” يقول “إنني جد سعيد بهذا اللقب لكنني كنت أفضل الفوز بكأس إفريقيا مع الفريق الوطني”، موضحا أنّ “عندها كنت سأتقاسم الفرحة مع كل زملائي في الفريق، وقال “بولطيف” أنه لم يكن يتوقع الحصول على هذا التتويج، وأنه كان يفضل نيل لقب بطل الكأس، حتى يتوج كل أعضاء الفريق معه”، وقال “سيكون التتويج سنة 2014 خلال البطولة الإفريقية التي ستنظم في الجزائر”.0 وللإشارة فقد تأهل المنتخب الجزائري لكأس العالم المقررة في 2013 في إسبانيا، وستشارك الجزائر في المنافسة التي تسبق الألعاب الأولمبية، والمقررة من 6 إلى 8 أفريل المقبل في الدانمارك، بحضور الدولة المنظمة، المجر ودولة أوروبية أخرى، سيعرف اسمها لاحقا، ثم المشاركة في الألعاب الأولمبية لندن 2012. وفي ذات السياق عينت لاعبة المنتخب الوطني الجزائري سيدات، “نبيلة تيزي” أحسن ظهير أيمن خلال الدورة ال20 لبطولة إفريقيا لكرة اليد، التي نظمت من 11 إلى 20 جانفي في المغرب، وصرحت لاعبة نادي “بيزانسون” الفرنسي أنها فوجئت بهذا التتويج الذي نالته بفضل العمل الذي حققته كل المجموعة، وأكدت لاعبة كرة اليد “إنني جد مسرورة بهذا التتويج، إنه ارتياح شخصي، لقد بذلت قصارى جهدي لأجل المنتخب الوطني الجزائري”، مضيفة “لسوء الحظ لم نتمكن من افتكاك المرتبة الثالثة لاعتلاء المنصة”، هذا وقد تأهل الفريق النسوي الجزائري لكأس العالم التي ستجري في ديسمبر 2013 بصربيا، بعد أن احتل المرتبة الرابعة في بطولة إفريقيا.