اجتمع أمس كل ممارسي الصحة وممثلو منظومة الأدوية في الجزائر لعقد المؤتمر التأسيسي الخاص بإنشاء هيئة طبية تعد الأولى من نوعها، هدفها وضع حد ل«الأزمات التي يشهدها قطاع الصحة وفرع الأدوية في الجزائر». وعقدت أمس أول هيئة تجمع كل الهيئات الطبية وممارسي الصحة في الجزائر اجتماعها التأسيسي بالعاصمة، وتضم هذه الهيئة المجلس الوطني لأخلاقيات الصيادلة، النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، النقابة الوطنية لممارسي الصحة الأخصائيين، الاتحاد الوطني لمتعاملي الأدوية، النقابة الوطنية للصيادلة، الجمعية الوطنية للصيادلة، الجمعية الوطنية لموزعي الأدوية الجزائرية، شبكة جمعيات الأمراض المزمنة، الاتحادية الوطنية لحماية المستهلك الجزائري، الجمعية العلمية للطلبة الصيادلة. وأوضح المشاركون في هذا اللقاء أن الوضعية الحالية لمنظومة الأدوية والصحة في الجزائر لا يمكن السكوت عنها، مضيفين أن الشعور بالمسؤولية هو ما جعل ممارسي الصحة يتّحدون لإيجاد الحلول اللازمة. ومن جهته صرح «محمد يوسفي»، رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة الأخصائيين، أن «هناك اختلالا في قطاع الصحة في الجزائر»، مضيفا أنه «لابد من إيجاد حل لإعادة التوازن للقطاع قبل أن تتأزم الأوضاع أكثر»، و بدوره، قال «فريد بن حمدين» رئيس الجمعية الوطنية للصيادلة، أن توفير أحسن طرق العلاج والأدوية اللازمة للمريض يعد من أولويات هذه الهيئة الأولى من نوعها.