ستكون إلى غاية ال 30 مارس المقبل؛ 19 مدينة بمنطقة لونغدوك-روسيون بجنوب فرنسا على موعد مع فعاليات مهرجان “رؤى حول السينما الجزائرية” الذي بادرت به الجمعية التي تحمل نفس الاسم للتعريف بالسينما الجزائرية في الخمسون سنة الفارطة حسب ما أفادت به الجمعية في موقعها على الأنترنت. و تمثل الطبعة الخامسة التي تم تدشينها بمونبولييه نظرة على السينما الجزائرية من 1962 إلى 2012 حيث اتحد عدد من الجمعيات و مهنيي السينما في بداية 2009 حول شركة “رؤى حول السينما الجزائرية” لتحفيز نشر الفن السابع الجزائري والسماح للجمهور باكتشاف الإنتاج الجزائري غير المعروف بالجزائر. وسيتم على هامش تدشين الطبعة الخامسة للمهرجان تدشين معرض “1962/2012: 50 سنة من السينما” الذي يتكون من ملصقات لأفلام تمثل تلك الفترة. و قدتم عرض فيلم “نورمال” لمرزاق علواش بحضور المخرج و البطلة عديلة بن ديمراد. وقد اختارت الجمعية لتسجيل الذكرى الخمسون لاستقلال الجزائر (5 جويلية 2012) عرض فيلمين جزائريين يعكسان تلك الفترة “للخروج من المفهوم العادي للمهرجان المخصص للسينما المعاصرة”.