باتت العادة ليل كل ثلاثاء أن ينتظر جمهور الشعر عموماً والنبطي خصوصاً مسابقة “شاعر المليون” التي تنظمها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وتبثها قناتا شاعر المليون وأبوظبيالإمارات على الهواء مباشرة من شاطئ الراحة بأبوظبي الذي زينه شعراء جاءوا من شتى البلاد العربية للتحدي وللمبارزة بالكلمة وبالحضور. حلقة ليل أول أمس من المسابقة التي باتت الأبرز والأكبر من بين المسابقات الشعرية العربية المتلفزة؛ جمعت إلى جانب نخبة الشعراء، جمهوراً لا يستهان به من محبي الشعر النبطي، وفي افتتاحية الحلقة رحب مُعد البرنامج الشاعر والإعلامي عارف عمر بالدكتورة ناديا بوهنّاد، وتحدثا عن شعراء الأمسيات الأربع التي مرت، فقالت الدكتورة إن التفاؤل كبير لديهم، ولا قلق واضح عليهم، إنما الثقة هي التي تسيطر عليهم. ومن مجلس شاطئ الراحة إلى المسرح انتقلت الكاميرا، حيث رحب الثنائي المتألق دوما حصة الفلاسي وحسين العامري بأعضاء لجنة التحكيم د. غسان الحسن، سلطان العميمي، حمد السعيد، ثم تم استعراض بعض ما جاد به شعراء الحلقة الماضية، وبعدها أعلن المقدّمَين حصة وحسين عن الشاعرين المؤهلّين بتصويت الجمهور عبر رسائل الSMS، وهما: السعودي على الغامدي الذي حل أولاً بنسبة 72%، وثانياً القطري ناصر الوبير الشمري الذي حصل على 59%، في حين غادر بقية الشعراء المنصة بدرجات كانت قريبة من بعضها، حيث حصل غازي العتيبي على 51%، تلاه إبراهيم الرشود الذي حاز على 45%، وجاء بعدهما عبد الرحمن الرشيدي الذي وصلت درجته إلى 44%، فيما حلت نور أبوزيد أصغر متنافسة في المسابقة في المرتبة الأخيرة بحصولها على 41%. وبينما غادر الشعراء الأربعة المسابقة، صعد إلى المنصة ثمانية متنافسين جدد، ثلاثة منهم من السعودية وهم: عبدالله السميّن الحربي، محمد عبدالله الزعبي، مشعل دهيّم الظفيري، بالإضافة إلى ثلاثة شعراء من الكويت وهم: أنور النفيخ العازمي، بدر حمد المحيني، حمود بن قمرا المري، وإلى جانبهم الشاعرين راشد أحمد الرميثي من الإمارات، وأحمد شحادة الخميسي من سوريا.