كشف أمس مصدر عليم أنه سيتم ابتداء من الموسم الدراسي 2012 – 2013 اعتماد صيغة جديدة للتأمين ستمس التلاميذ الذين يتعرضون لاعتداءات داخل المدارس والمؤسسات التربوية والمتضررين جراء تعرضهم لحوادث تسبب لهم عجزا، وقد تصل قيمة التعويض حتى 100 مليون سنتيم في حالة الوفاة. وأوضح ذات المصدر أن هذا المشروع ينص على تعاقد المدارس مع شركات التأمين وذلك تطويرا لنظام التأمين وتعويض التلاميذ الذين يتعرضون لحوادث أو اعتداءات، كما يطمح هذا المشروع إلى تعويض الأولياء الذين يتوفى أبناءهم جراء حوادث مدرسية أو بالمؤسسات التربوية بمبلغ مالي تصل قيمته حتى 100 مليون سنتيم، ويضيف المتحدث أن هذا المشروع سيطرح قريبا على أمل تبنيه في الجزائر من قبل المصالح المختصة. وكانت تعاضدية التأمين الجزائرية لعمال التربية والثقافة قد كشفت عن مشروع مماثل علما أن التعاضدية تنحصر مهمتها فقط في التأمين على السيّارات والمنازل مع العلم أن النشاط الجديد يندرج في إطار التأمين عن الأشخاص وفقا ما يصطلح على تسميته باتفاقية المسؤولية المدنية، وبناء على ذلك، ستتعاقد تعاضدية التأمين مع جل المدارس الخاصة والعمومية لتحديد نسبة التعويض وطريقة التأمين مع العلم أن أي تلميذ أو أستاذ يتعرض لأية أخطار أو إصابات داخل المدرسة سيتحصل على التعويضات اللازمة وحتى في حالة الوفاة سيتمكن من قبض التعويضات المالية التي تطلبها عائلة الضحية. وتجدر الإشارة إلى أن تعاضدية التأمين الجزائرية لعمّال التربية والثقافة تضم 20 وكالة في الوقت الذي تطمح فيه هذه الأخيرة لبلوغ 70 وكالة تغطي كامل التراب الوطني آفاق 2015.