أعلن وزير النقل “عمار تو” بالوادي عن البدء في إقامة شبكة من الإشارات والاتصالات بالبلاد من أجل تأمين القطارات والمسافرين عليها كما أكد على مشاريع جديدة للسكك الحديدية يرتقب تجسيدها لفائدة ولاية الوادي. وكشف “تو”، خلال جلسة عمل تم عقدها على هامش زيارته لولاية الوادي، على طريقة اتصالات “جد حديثة من أجل تأمين القطارات والمسافرين” وهي الطريقة التي تعتمد، كما قال، على استعمال هواتف نقالة من طرف سائقي القطارات تسمح لهم بالارتباط لاسلكيا مع المراكز الجهوية التابعة لهم أثناء أداء عملهم وكذا مع هياكل مركزية للاتصالات، كما تحدث الوزير أيضا في هذا الإطار عن طريقة جد حديثة أيضا للإشارة قال بشأنها أن “جزائريين هم من يقومون عليها في الميدان”، كما أكد “تو” على مشاريع جديدة للسكك الحديدية يرتقب تجسيدها لفائدة ولاية الوادي، فضلا عن الخطوط الموجودة حاليا وهي المشاريع التي من شأنها تجسيد محور للسكة فيما بين الوادي وجبل العنق (ولاية تبسة) ومحور آخر بين الوادي وتقرت (ولاية ورقلة) وكذا محور ثالث يربط بين الوادي ومنطقة سطيل التي تقع على بعد حوالي 140 كلم عن عاصمة الولاية. وعرفت جلسة العمل تقديم عرض باسم الوزير من طرف أحد إطارات القطاع حول مخطط تطوير النقل بالسكك الحديدية في الجزائر مع أفاق سنة 2015، وجاء خلال هذا العرض أنه تم خلال ثلاثة سنوات فيما بين سنتي 2008 و2011 إنجاز قرابة ألفي كلم من شبكات السكك الحديدية حيث أصبحت هذه الأخيرة سنة 2011 بطول 3919 كلم بعدما كان طولها لا يتعدى 1769 مع نهاية سنة 2008، كما جاء خلال العرض أنه ينتظر الوصول مع أفاق سنة 2015 إلى شبكة بطول يتجاوز 10 ألاف كلم حيث ستكون كلها مكهربة، وعرفت الجلسة أيضا تقديم عينات عن مختلف وسائل النقل الأخرى والمحطات البرية والجوية التي تم إنجازها في بلادنا لاسيما ميترو وترامواي العاصمة، وكان الوزير قد حل مساء أول أمس السبت بولاية الوادي في زيارة عمل دشن خلالها المؤسسة العمومية للنقل الحضري بالولاية، فضلا عن وضعه حجر الأساس لإنجاز المحطة البرية لنقل المسافرين بعاصمة الولاية.