قال الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني «حملاوي عكوشي» أن قرار «حركته بالتحالف مع حمس والنهضة للدخول بقوائم موحدة في الاستحقاقات المقبلة قد أرعب أحزاب السلطة التي باتت بدورها تبحث عن تحالفات تحفظ ماء وجهها في الاستحقاقات القائمة». وحسب وجهة نظر «عكوشي» فإن «هناك قناعة كبيرة عند المنافسين أن الإسلاميين يملكون الحظ الأوفر في حصد غالبية مقاعد البرلمان المقبل»، مشددا في هذا السياق على أهمية التشريعيات المقبلة في رسم معالم مستقبل الجزائر، مضيفا أن نواب الشعب المقبلين مكلفون بإعادة صياغة الدستور أو تعديله، وقال في ذات الصدد إن «أحزاب السلطة تريد الدخول بدورها في تكتلات أسوة بنا، لكسر شوكة الإسلاميين»، مؤكدا أن «التحالف الإسلامي توقع ذلك سلفا»، ومن جهة أخرى أوضح الأمين العام لحركة الإصلاح أن مراقبة شفافية الانتخابات ومصداقيتها لا يقتصر على أيام الاقتراع فقط بل على كل مراحل العملية الانتخابية.