أعلنت النقابة الوطنية لأخصائيي الصحة العمومية، أمس، عن تأجيل إضرابها المفتوح الذي كان مقرّرا ابتداء من يوم أمس إلى غاية بداية الأسبوع المقبل، وهو ما ينطبق أيضا على الاعتصام الذي برمجته أمام مقر وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالعاصمة اليوم الاثنين. وحسب ما ذكرته النقابة التي يترأسها الدكتور «محمد يوسفي» فإن هذا التأجيل مردّه «احترامنا لقرار رئيس الجمهورية بإعلان حداد وطني لمدة ثمانية أيام عبر كامل التراب الوطني إثر وفاة الرئيس الراحل أحمد بن بلة». وبناء على ذلك فإن الإضراب المفتوح لأخصائيي الصحة العمومية يبقى قائما لكن ابتداء من يوم 22 من شهر أفريل الجاري، على أن يتبعه الاعتصام الوطني أمام نقر وزارة الصحة في اليوم الموالي أي 23 من هذا الشهر. وموازاة مع ذلك من المرتقبة أن تجتمع صباح اليوم نقابات الصحة العمومية الأربعة، ضمن إطار ما بين النقابات، لتدارس ما تصفه ب «الواقع المزري لقطاع الصحة» واستكمال المسار المطلبي وكذا دراسة الخطوات المناسبة للردّ على صمت مصالح الوزير «جمال ولد عباس».