كشف العميد الأول للشرطة “الجيلالي بودالية” رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة للمديرية العامة للأمن الوطني أن استعمال الدراجات النارية تسببت في أكثر من 349 حادثا مروريا منذ بداية 2012، وتسجيل 413 حادثا في الثلاثي الأول من 2011، محذرا من تفاقم ضحايا حوادث الدراجات النارية مؤخرا. كشف العميد الأول للشرطة الجيلالي بودالية، لدى إشرافه على افتتاح جناح الأمن الوطني بمناسبة فعاليات الصالون الدولي الخامس للدراجات النارية والدراجات الهوائية المنظم على مستوى إدارة سافكس بقصر المعارض – الصنوبر البحري – الجزائر العاصمة، عن تفاقم عدد ضحايا حوادث الدراجات في الجزائر، موضحا أنه تم تسجيل 413 حادثا في الثلاثي الأول من 2011 و349 حادثا في الثلاثي الأول من سنة 2012، وأغلبهم من فئة الشباب. وقد شمل جناح الأمن الوطني على معارض للصور ومجموعة من المنشورات والمطويات حول أهمية السلامة المرورية أيضا تم عرض أجهزة توعوية وألواح إشهارية تضمنت آخر إحصائيات حوادث المرور. و في ذات السياق، أوضح ممثل اللواء المدير العام للأمن الوطني، أن مسؤولية الوقاية المرورية هي مسؤولية كافة شرائح المجتمع، مبرزًا دور الآباء والأمهات في مراقبة سلوكات أبنائهم، كما يتوجب على مستعملي الطريق العام الالتزام بقانون المرور وتفادي الإفراط في السرعة، كما أنّ على المشاة العبور في الأماكن المخصصة للراجلين وأيضا يتعين على مستعملي الدراجات النارية عدم التهور والقيادة بسلامة ومهارة. وأضاف الجيلالي بودالية أن الغاية من تنظيم هذا المعرض بمناسبة إقامة هذه التظاهرة الدولية هي إيصال رسالة الأمن الوطني المتعلقة بتوعية المواطن بأخطار الحوادث المرورية ومطالبة جميع مستعملي الطريق العام بالعمل على الحد من حوادث المرور التي باتت في مقدمة أسباب الوفيات في البلاد، لافتاً أن مصالح الشرطة تواصل عملها التحسيسي الدائم، كما تشارك من خلال تنشيط المحاضرات والندوات والحصص الإذاعية والتلفزيونية والحملات التوعية من أجل غرس ثقافة مرورية سليمة . و في الشأن ذاته، أوصى الجيلالي بودالية الأولياء بضرورة ترشيد أبنائهم أثناء قيادة الدراجات النارية والدراجات ذات العجلات الأربع التي كثيرا ما تستعمل في فصل الصيف، محذرًا أن أخطار قيادة الدراجة تفوق أضعاف أخطار قيادة المركبة، حسب ما أثبتته الإحصائيات.