أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني انطلاق المخطط الزرق صبيحة أمس حيث كشفت عن تجنيدها لأزيد من 40 ألف شرطي في سياق تأمين ال 14 ولاية ساحلية، هذا فيما أكد إطارات المديرية عن اتخاذ تدابير أمنية على مستوى كل النقاط الأمنية، خاصة منها الحدودية بكل من المطارات وللموانئ والمراكز الحدودية البرية، مع ضمان أمن وسلامة الطرقات خاصة في المناطق الشمالية. وقد أفاد مدير شرطة الحدود عميد الأول للشرطة “لزرق غالي” أنه وعملا بتعليمات المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل والقاضية برفع الجاهزية لعناصر المن الوطني، والعمل على تسهيل حركة مرور المسافرين وممتلكاتهم عبر المعابر الحدودية المختلفة، حيث أكد غالي أن تم تعزيز التشكيل الأمنية وتدعيم تعداد العناصر المكلفة بمراقبة الوثائق والتفتيش والفرز، مع تعزيز واحترام مسلك المسافرين المستخدمين، السيارات، الأمتعة والبضائع، إلى جانب الصرامة في تفتيش الأمتعة مع اليقظة القصوى على مستوى أجهزة الكشف بالسكانير، مع تعزيز الحزام الأمني، لاسيما حول الطائرات والبواخر، مع تم تدعيم التعداد البشري بمستخدمين مؤهلين على مستوى المطارات، إلى جانب فتح شبابيك التسجيلات أربع ساعات قبل موعد الرحلة للتحكم في تدفق المسافرين. وأضاف المسؤول ذاته أنه تم خلال العام الفارط 2011 بمراقبة عبور أزيد من 08 ملايين فرد، من بينهم 06 ملايين جزائري، وأزيد من 02 مليون أجنبي. وخلال موسم الاصطياف أفد غالي تسجيل مصالح شرطة الحدود مراقبة عبور أزيد من 03 ملايين مسافر منها 2.6 مليون جزائري و 773.049 أجنبي، أي ما يعادل 42% من العدد الإجمالي للمسافرين الذين تمت مراقبتهم خلال سنة 2011، وعن المواطنين محلّ إجراءات الإبعاد من الخارج كشف مدير شرطة الحدود أنه تم احصاء السنة الفارطة 2006 حالة طرد و 3611 أمر بمغادرة التراب الوطني، أما فيما يخص الأجانب فقد تم خلال السنة الفارطة طرد 290 أجنبي، فيما تم إبعاد 7153 شخص خارج التراب فيما تم رفض دخول 110 شخص، كما ذكر المسؤول بأنه تم خلال السنة ذاتها 2011 معالجة 1607 قضية عبر مصالح شرطة الحدود أثبتت تورط 1794 شخصا، منهم 520 شخص تم تقديمهم مباشرة أمام النيابة و 1205 تم وضعهم تحت تصرف مصالح الشرطة المختصة إقليميا، وأفاد المسؤول الأول على شرطة الحدود أن أهم قضايا تعلقت بتهريب الكوكايين، حيث تم بالتنسيق مع مصالح الجمارك الجزائرية حجز 22 كلغ من الكوكايين عبر مطار هواري بومدين الدولي تورّط فيها رعايا أجانب، جلهم أفارقة . وفي سياق ذي صلة صرح من جانبه مدير الأمن العمومي بالمديرية العامة للأمن الوطني عميد أول للشرطة “عيسى نايلي” أنه وفي اطار تطبيق المخطط الأزرق الخاص بموسم الاصطياف، الذي يتزامن هذه السنة مع الشهر الفضيل، فقد تم تجنيد على أنه بهذه المناسبة تم تجنيد 40 ألف شرطي لتامين المناطق الساحلية، وبذلك يبلغ المقدار الاجمالي لتأمين موسم الاصطياف أزيد من 80 ألف شرطي آخذين بعين الاعتبار باقي الولايات غير الساحلية، فضلا عن حماية 60 شاطئا مسموح للسباحة من خلال نصب 58 مركز شرطة موزعين عبر 14 ولاية على طول الشريط الساحلي للبلاد. وستعمل مصالح المن الوطني خلال هذا المخطط الأمني والذي وفرت لعناصره عتاد أمني هام، على غرار مركبات كواتر والمسدس الكهربائي تازار TASER والذي سيستخدم للضرورة فقط، وهذا بغرض محاربة اللا أمن المروري بالنظر لارتفاع استعمال السيارة وزيادة حركة المرور، وحفظ النظام مع مكافحة الجريمة، والتدخل خلال الكوارث الطبيعية المحتملة، كما تم وضع تشكيل أمنى لمحاربة جميع أشكال الاعتداءات وقمع أي محاولة للمساس بالأمن العام في التجمعات وأماكن التسلية والترفيه والتجمعات العائلية مع اعتماد وسائل جد متطورة للكشف، مع الاستعانة بطائرات الهيليكوبتر لضمان التغطية الجوية وتوجيه التدخلات،خاصة في مجال حركة المرور. محمد شيحات * شارك: * Email * Print