[Image]أكد، أمس، مدير شرطة الحدود لزرق الغالي بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن الحدود الجزائرية مؤمنة ومتحكم فيها بفضل المجهودات التي تبذلها الجهات المعنية بذلك، خاصة على مستوى الشريط الليبي، التونسي والمالي التي تعيش حالة أمنية غير مستقرة. أعلن عميد أول للشرطة «لزرق الغالي» خلال ندوة صحفية نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني بمناسبة انطلاق قافلة (المخطط الأزرق) والتي حملت شعار «معا من أجل شرطة جوارية»، عن تعزيزات أمنية جديدة تعمل على تسهيل عبور المسافرين الجزائريين والسواح عبر الحدود، حيث رفعت من درجة التأهب والمراقبة عبر مختلف مراكزها المتواجدة على الشريط الحدودي البري والبحري. وقامت ولأول مرة بتسليم سند العبور للجمارك، شهادة التامين والتصريح بالعملة على متن الباخرة، عملا بتعليمة اللواء هامل عبد الغني المدير العام للأمن الوطني حرصا منه على ضمان راحة المسافرين وتسهيل مرور الوافدين حيث يرتقب تسجيل ارتفاع في عدد السياح خلال هذا الموسم وذلك بتقليص وقت المرور والتكفل السريع في إطار إحترام الشروط الأمنية. وعرج الغالي على ما يتضمنه «المخطط الأزرق» في الجانب المتعلق بالشريط الحدودي، من إجراءات أمنية وتسهيلات شملت التكثيف من عدد الدوريات المتنقلة وحواجز المراقبة الثابتة مع تفعيل الإجراءات الردعية، علاوة على تعزيز تبادل المعلومات مع مختلف المصالح الأمنية، وتعزيز التشكيل الأمني المقام. وقامت شرطة الحدود، بتدعيم تعداد العناصر المكلفة بمراقبة الوثائق والتفتيش والفرز، مع اليقظة القصوى على مستوى أجهزة الكشف بالسكانير والصرامة في تفتيش الأمتعة، تعزيز الحزام الأمني لاسيما حول الطائرات والبواخر، احترام تقسيم المناطق مع إجبارية حمل شارات المرور، فتح مكتب استقبال الاستعلامات، التوجيه ومساعدة المسافرين لاسيما بخصوص إجراءات الشرطة. وستتكفل شرطة الحدود استنادا إلى ذات المسؤول بضمان الأمن على مستوى النقاط المنتظمة للعبور عبر الحدود والتي يصل عددها 36 مطارا و11ميناء و26 مركز مراقبة بحرية منها أربعة عشر مطارا و6 موانئ مفتوحة للنشاط الدولي، من خلال مراقبة التنقل عبر المواقع الحدودية للأشخاص وبعض السلع الخاصة، مع ضمان تامين المواقع الحدودية والمنشات والتراث العقاري. كما تم تدعيم أسطول المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين بكراء باخرة لتحسين ظروف الاستقبال ومعالجة المسافرين وسياراتهم، تخصيص الرواق الأخضر للعائلات والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذا تنصيب موزعات جديدة للمشروبات. وكشف الغالي عن أهم الإحصائيات المسجلة على مستوى شرطة الحدود خلال سنة 2011، حيث قامت بمراقبة 8059838 مسافر، 6039128 منها مواطنين و2020710 أجانب، في حين سجلت خلال موسم اصطياف نفس السنة 3386652 عملية مراقبة مسافر منها 2613603 مواطنين و773049 أجنبي، أي مايعادل 42 بالمائة من العدد الإجمالي للمسافرين . كما عالجت ذات المصالح 1607 قضية متورط فيها 1794 شخص منهم 520 شخص تم تقديمهم مباشرة أمام النيابة و1205 تم وضعهم تحت تصرف مصالح الشرطة المختصة إقليميا، في حين تمكنت من حجز 21 كلغ من الكوكايين تورط فيها رعايا أجانب لاسيما منهم الأفارقة العابرين بمطار الجزائر. إجراءات استثنائية لأداء مناسك العمرة كشف مدير شرطة الحدود لزرق الغالي بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن الفترة الممتدة من 25 جوان إلى 5 سبتمبر من العام الجاري والتي تتزامن مع مرحلة اداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان المعظم والمنتظر أن تسجل 5000 مسافر، ستعرف إجراءات استثنائية حيث سيتم تدعيم الأسطول الجوي بكراء طائرتين 2 من ذات الحجم الكبير وطائرة من حجم المتوسط، وطائرة من نوع 44 مقعدا تابعتان لشركة الطاسيلي للطيران، مع تدعيم التعداد البشري بمستخدمين مؤهلين على مستوى المطارات وفتح شبابيك التسجيلات 4 ساعات قبل موعد الرحلة للتحكم في تدفق المسافرين. كما ستقوم حسبه مؤسسة تسيير المصالح على تدعيم المستخدمين بأعوان موسمين، وزيادة عدد عربات نقل الأمتعة وضمان التشغيل الجيد للمكيفات الهوائية، إنشاء رواق خاص للأشخاص المسنين والمرضى والتوفير الدائم لبطاقات الشرطة الجمركية، تدعيم الفرق لمعالجة المسافرين، التنسيق مع المتعاملين من أجل ضمان التسهيلات