سلمت أمس في جوّ احتفائي بهيج بالجزائر العاصمة الفائزون في مسابقة «الكلمة المعبرة» جوائزهم؛ ضمن ثاني وآخر يوم من الفعاليات الشعرية العاشرة لمدينة الجزائر التي تنظمها مؤسسة فنون وثقافة لولاية الجزائر. وتشكل هذه الفعاليات الشعرية فضاء يجمع بين صناع الكلمة ومحبي هذا اللون الأدبي الجميل. وحسب بيان صادر عن المؤسسة فقد عادت الجائزة الأولى في اللغة العربية الفصحى لعلاوة كوسة من سطيف في حين فاز بالثانية بغداد سايح من تلمسان وبالثالثة سهيلي مروان من برج بوعريريج. وبينما توج عبد الحفيظ بن محمد عبد الغفار من بوسعادة بالجائزة الأولى في العربية العامية وحاز بوزيد قدور من الشلف على الجائزة الثانية وعيواج عبد الحميد من المسيلة على الجائزة الثالثة. أما في الأمازيغية التي حجبت فيها الجائزة الأولى فقد عادت الجائزة الثانية لآيت صديق الطاهر من تيزي وزو والثالثة لبن عمار سعدية من وهران. وفي الفرنسية فاز شاقور محمد وليد من الجزائر العاصمة بالجائزة الأولى بينما عادت الثانية لرحال فاطمة من العاصمة أيضا في حين حصل توعة أحمد من وهران على الجائزة الثالثة. وكانت المسابقة التي جاءت تحت عنوان “التاريخ يحكي الجزائر” قد نظمت من 15 جانفي إلى 15 مارس من السنة الجارية بالعربية -بشقيها الفصيح والعامي- والأمازيغية والفرنسية حيث عرفت مشاركة حوالي 80 متسابقا من 35 ولاية تراوحت أعمارهم ما بين 10 و 70 سنة. يذكر أن الفعاليات الشعرية العاشرة لمدينة الجزائر قد انطلقت بالمركب الثقافي العادي فليسي-مسرح الهواء الطلق- تحت شعار “المدينة شعر ومقاومة”. وقد تخلل هذه التظاهرة الثقافية التي استمرت ليومين برنامج متنوع ينشطه كتاب وشعراء جزائريون وأساتذة محاضرون حيث تتزامن هذا العام مع الاحتفالات الرسمية بخمسينية الاستقلال. ريمة مرواني * شارك: * Email * Print