التهمت النيران في ست ولايات من الوطن خلال 24 ساعة الأخيرة أكثر من 230 شجرة مثمرة و92 هكتارا من الصنوبر، فيما تم إخمادها في ثلاث ولايات أخرى بعد أن اندلعت منذ 4 أيام، مما ساهم في الارتفاع الرهيب لدرجات الحرارة، وقد أدت إلى إتلاف المئات من الهكتارات من المحاصيل الفلاحية، والأشجار المثمرة، والغابية. شهدت كل من ولاية معسكر، عنابةوخنشلة، وسوق أهراسوقسنطينة والطارف، خلال 24 ساعة الأخيرة اندلاع حرائق مهولة، أدت إلى إتلاف المئات من الهكتارات من المحاصيل الفلاحية، والأشجار المثمرة، والغابية وحسب تقرير لمصالح الدرك الوطني فإن سبب نشوب هذه الحرائق التي يرجح أنها مفتعلة لا يزال مجهولا، حيث أوفدت هذه الأخيرة لجان مكلفة لفتح تحقيق والوصول إلى الفاعل أو تحديد السبب. كما باشرت مصالح الشرطة العلمية والتقنية التابعة لمصالح الشرطة القضائية للدرك الوطني تحقيقات لمعرفة ظروف وملابسات اندلاع الحرائق التي مست العديد من الهكتارات في المناطق الغابية والفلاحية في الآونة الأخيرة، وألحقت خسائر كبيرة بالممتلكات الخاصة والعامة، وتشير المعلومات الأولية المتوفرة أن الأمر تم بفعل فاعل، وتركزت هذه الخسائر الهامة خاصة في المحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة، والتبن وذلك خلال فترة قصيرة من اندلاع النيران، فيما تعود استفادة الفلاحين من التأمين وتورطهم في ذلك للاستفادة مجددا، كما تواصل وحدات الحماية المدنية تدخلاتها للتحكم في الحرائق المتبقية وإطفائها بشكل كلي اليوم ب03 ولايات ويتعلق الأمر بكل من ولايات عنابة، سوق أهراس، والطارف. وخلال 24 ساعة الأخيرة سجلت وحدات الدرك الوطني لالتهام النيران ل230 شجرة مثمرة و92 شجرة صنوبر، و140 أكوام من التبن، وذلك على مستوى كل من بلدية عين فرح بمعسكر، بلدية سرايدي ووادي العنب بولاية عنابة، بلدية طامزة بولاية خنشلة، وبلدية أولاد مومن بسوق أهراس، وعين عبد بولاية قسنطينة، وكذا حمام بني صالح وزيتونة بولاية الطارف. كما استنفرت المديرية العامة للحماية المدنية من جهتها كل وحداتها، الذين دخلوا في عمل متواصل منذ بداية نشوب هذه الحرائق قبل 04 أيام، من خلال تسخير كل الإمكانيات اللازمة بما فيها المروحيات التي تم اقتنائها، حيث نجحت وحدات الدرك الوطني في حصر الكثير من هذه الحرائق، بعد الإجراءات المتخذة بفتح مسالك غابية ووضع نقاط للمياه ووحدات دعم قريبة من الغابات، وكذا زيادة عدد العناصر العاملة بالوحدات وتدعيمها بآليات حديثة. عبد الجبار تونسي شارك: * Email * Print * Facebook * * Twitter