أدانت الحركة الوطنية لتحرير أزواد، بشدّة، عملية إعدام نائب القنصل الجزائري السبت الماضي من طرف الجماعة الإرهابية المسماة «التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا» المسيطرة في إقليم «أزواد» شمالي مالي، حيث وصفت الحادثة بأنها «عمل إرهابي لا يمت للدين الإسلامي بصلة». وأضافت الحركة في بيان لها أن مقتل نائب قنصل الجزائر في «غاو»، «الطاهر تواتي»، إن تأكدت صحته «يعتبر اعتداء على دولة جارة وشقيقة للشعب الأزوادي» على حدّ تعبيرها. وأعربت حركة تحرير أزواد عن «رفضها الشديد» لما تقوم به «جماعة التوحيد والجهاد» في غرب إفريقيا من عمليات، مشيرة إلى أنها تسعى إلى «جعل أزواد ساحة لأعمالها الإجرامية من القتل والخطف» على حدّ ما جاء في بيانها الذي نشره أمس موقع إخباري موريتاني متخصّص. وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت منذ عدة أشهر بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد وجماعة التوحيد والجهاد بمدينة «غاو»، حيث تمكنت الأخيرة من السيطرة على المدينة بعد انسحاب الحركة الوطنية التي تعرضت لخسائر معتبرة على الرغم من أنها هي التي طردت قوات النظام في أعقاب الانقلاب على الرئيس «آمادو توماني توري» أواخر شهر مارس من هذا العام. ز.آ.س شارك: * Email * Print * Facebook * * Twitter