يشارك الفيلمان الجزائريان “بفتور صباح يوم سبت” لصوفيا جاما و”دار العجزة” ليحي مزاحم ضمن مسابقة الأفلام القصيرة لمهرجان السينما العربية ب”مالمو” (جنوبالسويد) في دورته الثانية من 28 سبتمبر إلى 5 أكتوبر المقبل وفق الموقع الإلكتروني للمهرجان. وينافس العملان ضمن مسابقة الأفلام القصيرة مع 17 فيلما آخرتمثل عدة دول عربية على غرار تونس والمغرب ومصر والأردن وفلسطين والسعودية.ويقدم فيلم “بفتور صباح يوم سبت” (2011) الحائز على جائزتين من مهرجان كليرمون فران(فرنسا) نظرة نقدية لوضعية المرأة في المجتمع الجزائري حيث يروي قصة “مايسة” التي تتعرض للاغتصاب في مصعد عمارة ومن خلال أحداث الفيلم تقدم المخرجة إشارات لكثير من مشاكل المجتمع ولاسيما وضعية المرأة “التي مازالت بعض الذهنيات تعمل على تقليص دورها وتواجدها خارج فضائها الخاص (البيت)” حسب الفيلم. ومن جهته يروي”دار العجزة” (2012) ولمدة 30 دقيقة أحداث قصة خيالية تجري في سنة 2030 بالجزائر التي يصورها المخرج يحيى مزاحم شبه فارغة ولم يبق فيها إلا المسنون وشاب يدعى “وحيد” الذي يحاول الهجرة في حين يسعى الجميع وبمختلف الطرق لإقناعه بالعدول عن فكرته لتنموفيما بعد قصة حب بينه وبين الفتاة “سارة” التي تغير مجريات الفيلم. ويعالج الفيلم الذي ألف له السيناريو أحمد رزاق وشارك فيه كوكبة من الممثلين منهم الفنان الراحل العربي زكال الذي تقمص شخصية “الرئيس” مسألة مغادرة الوطن بأسلوب كوميدي معتمدا على حوار نابع من لغة الشباب وقد وظف تقنيات جديدة بعيدة عن الريتم الكلاسيكي لتصوير الأفلام حسب أحد النقاد. وللإشارة سيعرض خلال هذه الدورة 45 فيلما بينها 10 روائية و10 وثائقية و19 قصيرة وأخرى موجهة للصغار والشباب وهذا بحضور مخرجي هذه الأفلام وبعض ممثليها حيث ستكون لسكان “مالمو” وعلى مدار ثمانية أيام فرصة الإلتقاء بهؤلاء المخرجين كما ستقام ورشات لإنتاج الأفلام القصيرة تحت عنوان “اصنع فيلمك في خمسة أيام” حسب منظمي هذه التظاهرة السينمائية. و يذكر أنه خلال الدورة الأولى للمهرجان (23- 27 سبتمبر2011) حاز فيلم “رسائل بحر” للمصري داوود عبد السيد على جائزة “الأيل الذهبي” عن أفضل فيلم طويل فيما حصل “حياة قصيرة” للمغربي عادل الفضيلي على”الأيل الفضي” عن أفضل فيلم قصير. وكان فيلم رشيد بوشارب “الخارجون عن القانون” الحاصل على عديد الجوائز الدولية والعربية ورشح عام 2011 لنيل جائزة أوسكار عن أفضل فيلم أجنبي قد مثل الجزائر في فعاليات تلك الدورة. زهير أحمد شارك: * Email * Print * Facebook * * Twitter