عاد الرياضيون الجزائريون إلى أرض الوطن سهرة الثلاثاء، بعد تألق في ألعاب لندن شبة أولمبية، و في جعبتهم 19 ميدالية (4 ذهبية و 6 قضية و 9 برونزية)،” شكرا لكم، لقد شرفتم الالوان الوطنية بنتائجكم و عزمكم على بذل كل ما في وسعكم لانتزاع التتويجات”، يقول وزير الشباب والرياضة محمد تهمي، مخاطبا الرياضيين و مؤطريهم لدى وصولهم في ساعة متأخرة من ليلة أمس إلى مطار هواري بومدين”. “تهمي” استقبل الرياضيين في مطار “بومدين” بالنسبة لنا، فإن هؤلاء الرياضيين ليسوا معوقين، إنهم رياضيون حقيقيون شرفوا الألوان الوطنية، إنهم يستحقون التهنئة و التشجيع”، يقول تهمي للصحافة، مضيفا بأن النتائج المحققة من قبل هؤلاء الرياضيين، تدل كذلك بأن الاتحادية الجزائرية لرياضة المعوقين”، تقوم بعمل يستحق التشجيع لتحقيق انتصارات أخرى”، و شكر تهمي كافة الرياضيين و الأطر الفنية على النتائج المحققة في ألعاب لندن. الجزائر في المركز 26 من أصل 75 بلدا مشاركا و احتلت الجزائر، التي كانت ممثلة في ألعاب لندن ب 32 رياضيا (ألعب القوى و كرة الهدف و الجيدو)، المرتبة 26 بين 75 بلدا تضمنه جدول الترتيب، و في العاب بيكين سنة 2008 احتلت الجزائر المرتبة 31 من بين 76 بلدا مرتبا بمجموع 15 ميدالية (4 ذهبيات و 3 فضيات و 8 برونزيات)، و تم تكريم الوفد الرياضي المشارك في الألعاب شبه الأولمبية 2012 بلندن يوم أمس الاربعاء (00ر18) بإقامة جنان الميثاق بالجزائر. المدير الوطني: “لقد حققنا أهدافنا في لندن“ بعد أن حصد المنتخب الجزائري لرياضة المعاقين 19 ميدالية (4 ذهبيات – 6 فضيات – 9 برونزييات)، في الألعاب شبه الأولمبية 2012 الخامسة عشرة، التي اسدل عليها الستار مساء اليوم الأحد الماضي، حصيلة اعتبرها المدير الفني الوطني “مرضية”، حيث تمكن المنتخب الجزائري من تحسين مر تبته مقارنة بألعاب 2008 في بكين، هذه الحصيلة مكنت الجزائر من احتلال المركز 26 من أصل 75 بلدا مرتبا في هذه الألعاب، التي عرفت سيطرة ساحقة للصين الشعبية التي نالت ما لا يقل عم 231 ميدالية (95 ذ- 71 ف – 65 ب)، أمام روسيا ب 101 ميدالية (35ذ – 38ف- 28ب) و بريطانيا البلد المنظم ب120 ميدالية (34ذ – 43ف-43ب). شكر كل من وقف مع المنتخب في الطبعة السابقة ببكين، كان نصيب الجزائر من الميداليات 15 ميدالية (4ذ-3ف-8ب)، محتلة بذلك المركز 31 من أصل 75 بلدا مرتبا، “أظن أن الاتحادية الجزائرية لرياضة المعاقين حققت التوقعات التي سطرتها قبل السفر إلى لندن، حيث وضعت هدف تحسين إنجاز بكين من أولوياتها، ولو أن بعض الرياضيين كانوا قادرين على تقديم مردود أفضل”، صرح للمبعوث الخاص لوأج، المدير الفني الوطني مولود دبيان الذي هنا بالمناسبة كل الذين ساهموا في تحقيق هذه النتائج، سواء كانوا رياضيين أم فنيين الذين عملوا كثيرا من أجل تشريف الألوان الوطنية. الجزائر حُرمت من 3 ميداليات مؤكدة من جهة أخرى، انتقد دبيان طريقة التنقيط التي اعتمدت هذه المرة خلافا للسنوات الماضية، حيث حرمت الجزائر من بعض الميداليات مستشهدا بمثال الرياضي الهواري بحلاز، الذي حطم رقمين قياسيين عالميين لكنه اكتفى بميداليتين برونزيتين، كما أن عدة محاولات للجزائريين في مسابقات الرمي ألغيت رغم أنها كانت صحيحة على غرار نادي مجمج (ت 57)، و كريمة بتينة اللذين حرما من ميداليات مؤكدة. العلامة الكاملة للمصارعين بالنسبة لرياضة الجيدو، فقد بدا المدير الفني راضيا عن مردود المصارعين الثلاثة، الذين عادوا بميداليات رغم قوة المنافسة، خلافا لكرة الهدف الذي كانت نتائج ممثليها دون الآمال الموضوعة، مكتفبن بالتأهل للدور ربع النهائي ومضيعين فرصة التاهل للمربع الذهبي، أمام منافس تركي كان يبدو في متناوله، حسب التقنيين. الرياضيون الجزائريون المتوجون: الميداليات الذهبية: (4): نسيمة صايفي (رمي القرص- ف 57-58)، عبد اللطيف باكة (800م ت 13)، محمد برحال (أرائك/ف51) و كمال خرجنه (رمي الجلة)، ميدالية فضية: (6): حسين غرزولي (رمي الجلة/ف 40)، صفية جلال (رمي الرمج/ف 57-58)، مونية قاسمي رمي الجلة/ف 31-32-51)، كريم بتينة (رمي الجلة ف 32-32)، ليندة حمري (القفز الطويل ف.13) و سمير نويوة (800 متر ت.46)، ميداليات برونزية: (9): منير بكيري (رمي الجلة ف.32)، الهواري بحلاز (رمي الصولجان-ف 32-33-51)، سمير نويوة (1500 متر ت 46)، محمد برحال (100 متر .ت 51)، كمال كرجنة (رمي الرمح ف33-34)، الهواري بحلاز (رمي الجلة ف 32-33-34)، سيد علي العمري (جيدو 66كلغ)، زبيدة بوعزوق (جيدو 70 كلغ) و مونا مولود (جيدو 60 كلغ). شارك: * Email * Print * Facebook * * Twitter