كشف أمس، وزير التجارة مصطفى بن بادة، عن تسجيل 10 آلاف و 895 تاجر في البطاقية الوطنية للتجار الغشاشين خلال 2012، فيما تم غلق أكثر من 11 ألف محل تجاري و حجز 323 مليون دينار، و تسمم 4131 شخص. أعلن أمس، وزير التجارة مصطفى بن بادة، عن تسجيل 10 آلاف و 895 تاجر في البطاقية الوطنية للتجار الغشاشين، بالنسبة ل2012، و ذلك لارتكابهم 9949 مخالفة إيداع الحساب الاجتماعي، منهم 1648 مخالفة تتعلق بقواعد الممارسات التجارية ، يقابلها طلب شطب 2314 طلب شطب من السجل التجاري قدمته الوزارة لمعاقبة التجار المخالفين. وكشف الوزير، خلال ندوة صحفية عقدها أمس، بمقر وزارة التجارة، عن النتائج المحصل عليها من قبل مصالح المراقبة و قمع الغش خلال 2012، حيث تم تسجيل مليون و 961 تدخل بزيادة قدرت ب27 بالمائة مقارنة بسنة 2011، كما تم تسجيل 182 ألف و 984 مخالفة و 323 مليون دينار من البضائع المحجوزة و التي تم رفض دخولها إلى الموانئ الوطنية و النقاط الحدودية، إضافة إلى تسجيل غلق 11 ألف و 53 محل تجاري، و تعرض 4131 شخص إلى التسممات الغذائية. وأعلن المتحدث عن إنشاء 30 سوق جوارية في ظرف 6 أشهر المقبلة من شأنها حل مشكل الشباب الذين تم إزالة طاولاتهم من السوق الفوضوي قصد تعويضهم وجعل نشاطهم يصب في الإطار القانوني، حيث تم إدماج 10 آلاف شاب في مختلف الأسواق على المستوى الوطني منذ بداية الحملة ضد الأسواق الفوضوية، كما سيتم متابعة قضائيا كل شاب يعود للممارسة أي نشاط تجاري في بشكل فوضوي. وأوضح الوزير بهذا الشأن، أنه تم إلى حد اليوم إزالة 784 سوق فوضوي من بين 1200 سوق تم إحصاؤه، مشيرا أنه تم التركيز على الأسواق الفوضوية التي تسبب مشاكل كبيرة كقطع الطريق العام و خلق الفوضى في الأحياء وغيرها من المشاكل التي تسببها هذا النوع من الأسواق، وبشأن التسربات في الغاز والحوادث التي تسببها المدفئات والمكيفات الهوائية المغشوشة، قال الوزير بشأنها، أن يمكن أن تكون بسبب خلل في أنابيب الغاز أو قنوات التهوئة و ليس بالضرورة المشكل في الجهاز، مشيرا أن بيع هذه السلع المغشوشة في الأسواق الموازية ليس حكرا على الجزائر فقط و إنما السوق الموازية مشكلة تواجه جميع دول العالم و لابد من تظافر الجهود للقضاء عليها.