بمبادرة من الكتاب والإعلاميين، تنظم الجمعية الثقافية “الجاحظية ” وقفة تذكارية لروح القاصة والشاعرة صفية كتو لنفض الغبار عن أعمالها الأدبية، وإعادتها للحياة الثقافية بعد تهميش وإقصاء تعرضت له سنوات من النسيان. ويتضمن البرنامج محاضرة حول حياة الإعلامية الراحلة ورحلتها بين الشعر والقصة والصحافة بحضور عدد من الإعلاميين والأدباء، إلى جانب قراءات قصصية وشعرية تشارك في إلقائها نخبة من شعراء وكتاب القصة القصيرة من مختلف الأجيال الأدبية . وسيسبق هذه الأمسية الشعرية والأدبية وقفة بجسر تليملي بالجزائر العاصمة، حيث فارقت الراحلة الحياة بتاريخ 29 يناير 1989، حيث سيتم وضع على الجسر باقات من الزهور الصفراء نسبة إلى مسقط رأسها مدينة عين الصفراء التي ولدت فيها سنة 1944، وكذلك يتم لصق مطبوعات من قصائدها على حائط الجسر. وتعد كتو واحدة من اللواتي كتبن باللغة الفرنسية، وفي كتابتها رصد للواقع الوطني والحياة الاجتماعية. وبدأت موهبة الكتابة عندها وهي في الخامسة عشر من عمرها، غير أن الكتابة الفنية كانت في عام 1960 عندما بدأت تقدم قصائد عن الثورة والنضال في الثانوية، فكانت أول قصيدة نشرت لها بعنوان “الجزائر” قبل السنة الأولى للاستقلال، بينما بدأت تجربة القصة سنة 1962, وتقول في إحدى قصائدها “أريد أن يكون وطني فرحا، حتى يكبر الأطفال، في قلب الأغاني”. وتقول صفية كتو عن تجربتها الأدبية القصيرة والثرية “اخترت عالم الخيال حتى أجد انطلاقة في الزمان والمكان ففي الفضاء لا توجد حدود وهذا ما يجعلني أعيش أجواء مختلفة مدهشة، وأبطالا خياليين حتى الآن لم يوجدوا في الأعمال الأدبية”. بمبادرة من الكتاب والإعلاميين، تنظم الجمعية الثقافية “الجاحظية ” وقفة تذكارية لروح القاصة والشاعرة صفية كتو لنفض الغبار عن أعمالها الأدبية، وإعادتها للحياة الثقافية بعد تهميش وإقصاء تعرضت له سنوات من النسيان. ويتضمن البرنامج محاضرة حول حياة الإعلامية الراحلة ورحلتها بين الشعر والقصة والصحافة بحضور عدد من الإعلاميين والأدباء، إلى جانب قراءات قصصية وشعرية تشارك في إلقائها نخبة من شعراء وكتاب القصة القصيرة من مختلف الأجيال الأدبية . وسيسبق هذه الأمسية الشعرية والأدبية وقفة بجسر تليملي بالجزائر العاصمة، حيث فارقت الراحلة الحياة بتاريخ 29 يناير 1989، حيث سيتم وضع على الجسر باقات من الزهور الصفراء نسبة إلى مسقط رأسها مدينة عين الصفراء التي ولدت فيها سنة 1944، وكذلك يتم لصق مطبوعات من قصائدها على حائط الجسر. وتعد كتو واحدة من اللواتي كتبن باللغة الفرنسية، وفي كتابتها رصد للواقع الوطني والحياة الاجتماعية. وبدأت موهبة الكتابة عندها وهي في الخامسة عشر من عمرها، غير أن الكتابة الفنية كانت في عام 1960 عندما بدأت تقدم قصائد عن الثورة والنضال في الثانوية، فكانت أول قصيدة نشرت لها بعنوان “الجزائر” قبل السنة الأولى للاستقلال، بينما بدأت تجربة القصة سنة 1962, وتقول في إحدى قصائدها “أريد أن يكون وطني فرحا، حتى يكبر الأطفال، في قلب الأغاني”. وتقول صفية كتو عن تجربتها الأدبية القصيرة والثرية “اخترت عالم الخيال حتى أجد انطلاقة في الزمان والمكان ففي الفضاء لا توجد حدود وهذا ما يجعلني أعيش أجواء مختلفة مدهشة، وأبطالا خياليين حتى الآن لم يوجدوا في الأعمال الأدبية”.