أعلنت الدكتورة جميلة نذير من مديرية الوقاية بوزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات عن تحضير برنامج متعدد القطاعات لمكافحة العوامل المتسببة في الأمراض المزمنة، وأكدت الدكتورة نذيرأول أمس على هامش اليوم الدراسي لتحسيس الأطباء العامين حول خطورة سرطان القولون والمستقيم التزام الحكومة بمكافحة العوامل المؤدية إلى الاصابة بالأمراض المزمنة. ويهدف هذا المشروع –حسبها–والذي يشارك فيه كل الفاعلين في الميدان للتصدي لهذه العوامل بغية التخفيض من معدل الاصابة وبالتالي من نسبة الوفيات المترتبة عنها، مشيرة إلى الورشة التي هي بصدد الاعداد والتي تركز خاصة على أهمية دور الأطباء العامين الذين وصفتهم ب"همزة الوصل" بين مختلف الفاعلين. وشددت الدكتورة "نذير" نائب مدير مكلفة بالبرامج المدمجة ومكافحة الأمراض المزمنة بوزارة الصحة على جوانب الوقاية والتوعية حول الأمراض المزمنة المنتشرة بالجزائر من بينها السرطان وداء السكري وأمراض القلب والأمراض التنفسية، حيث تمثل هذه الأمراض لوحدها نسبة 70 بالمائة من مجموع الأمراض المنتشرة بالجزائر. وأشارت في نفس الاطار إلى بعض الاجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية لمكافحة العوامل المؤدية إلى الأمراض المزمنة مذكرة على سبيل المثال بالضريبة التي فرضتها الدولة على التبغ والمشروبات الحلوة.