قال أرنستو بالبيردي مدرب فالنسيا، أن عدم الاستقرار في النادي، أقنعه بأن القرار الأفضل هو الرحيل عقب الخسارة 4-3 في إشبيلية لا سيما وان نجوم الفريق على أعتاب الرحيل، في الجولة الأخيرة لدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم السبت، ليفشل الفريق في التأهل لدوري أبطال أوروبا. وبدأ فالنسيا الجولة الأخيرة، وهو في المركز الرابع وفي موقف قوي للحصول على آخر البطاقات المؤهلة للأدوار التمهيدية في دوري الأبطال، لكن الهزيمة وفوز ريال سوسيداد 1- صفر على مضيفه ديبورتيفو كورونيا، تسببا في تراجعه للمركز الخامس. "بالبيردي" يتأسف على الإقصاء وعين بالبيردي خلفا لموريسيو بليغرينو في ديسمبر/ كانون الأول، بعقد لمدة ستة أشهر وأرجأ المدرب الأسبوع الماضي اجتماعا، كان مقررا مع إدارة النادي لمناقشة مستقبله إلى ما بعد الجولة الأخيرة في الدوري، وقال بالبيردي في مؤتمر صحفي باستاد سانشيز بيزخوان: "هذه هي آخر مبارياتي، لست سعيد جدا، ليس فقط بسبب المباراة والاخفاق في التأهل لدوري الأبطال، ولكن بالموقف العام في النادي". الفريق يعاني من أزمة مالية خانقة وأضاف: "هناك عدم استقرار في ظل الاستقالات في الأشهر الأخيرة، بدون هذه الاستقالات كنت سأبقى، لذلك اتخذت القرار الذي اعتقدت أني يجب أن اتخذه، وعانى فالنسيا المضطرب ماليا من أزمة إدارية خلال الأشهر الأخيرة، أدت الى رحيل رئيس النادي مانويل يورينتي، ومن المنتظر أن يتم تعيين بديل له الأسبوع القادم. ومضى بالبيردي قائلا: "عندما حضرت إلى فالنسيا في ديسمبر/ كانون الأول، كانت هناك بالفعل حالة عدم استقرار في النادي، والجماهير كانت تطالب رئيس النادي بالرحيل، وأضاف: "كانت هناك اضطرابات خلال أول عدة مباريات لي أيضا، لكننا بذلنا جهدا كبيرا لمحاولة تحسين الموقف والتخلص من الجدل، والإبقاء على اللاعبين متحدين". "ديوكيتش" سيكون بديلا للمدرب "بالبيردي" وتابع: "إذا سألتم لماذا انتظرت طويلا لأقول ذلك، فعلت ذلك من أجل محاولة الحفاظ على الروح التنافسية في الفريق"، وأبرز مرشح لخلافة بالبيردي هو الصربي ميروسلاف ديوكيتش مدرب ريال بلد الوليد، الذي قال إنه سيترك النادي في نهاية الموسم، وأمضى ديوكيتش ستة أعوام كلاعب ومدرب في فالنسيا.