شدت تشكيلة المولودية أمس ، رحالها إلى المغرب، على الساعة العاشرة إلا ربع، وذلك من أجل القيام بالتربص التحضيري الأول، والذي ستجري تحديدا بمدينة الجديدة. ويعول الطاقم الفني كثيرا على هذا التربص، خاصة المدرب ألان غيغر الذي يسعى لإيصال فريقه إلى أعلى درجة من التحضير قبل بداية المنافسة الرسمية. ومن المنتظر أن يتضمن هذا التربص 4 مباريات ودية، بداية من نادي الجديدة، أولمبيك أسفي، أولمبيك خريبقة، والرجاء البيضاوي، وهي اللقاءات التي يعول عليها غيغر من أجل الوقوف على جاهزية لاعبيه. وكانت البعثة المتنقلة إلى المغرب أمس ، مكونة من جميع اللاعبين، ما عدا لزهر حاج عيسى الذي لم يظهر له أي أثر، حيث أن قائمة اللاعبين التي تم إعدادها تضم 25 لاعبا باحتساب المغترب زغدان، بالإضافة إلى الطاقم الفني والإداري، علما أن السيد حريتي هو من ترأس الوفد، بعدما تم استبعاد كل من الرئيس بوجمعة بوملة، ورفيق حاج احمد. وبمناسبة هذا التربص، وضع المحضر البدني للمولودية، بن صغير، برنامجا ثريا يسير عليه اللاعبون طوال 18 يوما في مدينة الجديدة، حيث أنه يسعى لوضع رفقاء جميلي في أفضل الظروف، بالإضافة إلى إيصالهم للياقة المطلوبة، قبل التربص الثاني، والذي سيكون مخصصا للمباريات الودية. كما سيقوم بن صغير بإخضاع اللاعبين يوميا للاختبارات البدنية، حتى يعرف تجاوبهم مع حجم العمل في نفس السياق، فإن ألان غيغر، وقبل تنقله إلى المغرب، اشترط على المسيرين ضمان أربع مباريات ودية على الأقل، حيث من المنتظر أن يواجه رفقاء غازي، نادي الجديدة المحلي، ثم أولمبيك أسفي في اللقاء الثاني، وبعدها أولمبيك خريبقة. كما علمنا أن مباراة محتملة مع الرجاء البيضاوي ستكون في البرنامج، بعد أن طلب مسؤولو النادي المغربي مواجهة العميد في الدار البيضاء، لكن لا شيء مؤكد، إلى حد الآن، دون نسيان احتمال إجراء لقاء ودي مع نادي الساورة الذي سيكون متواجدا بالمغرب كذلك. وعلى صعيد آخر من المنتظر أن يلتحق بتربص الفريق في المغرب لاعبان إفريقيان هما الظهير الأيسر الدولي النيجيري بانجيمان فرانسيس والمهاجم المالي كوني المنتظر حلوله بالجزائر اليوم، بعد أن وجه إليه مجلس الإدارة الدعوة لالتحاق بالفريق، لكن هذا الأمر سيكون له أثره على التعداد الحالي، خاصة أن عدد اللاعبين في التشكيلة هو 24 لاعبا ومع استقدام لاعبين إفريقيين سيتم تسريح لاعب واحد على الأقل، حتى يبلغ العدد 25 لاعبا وهو عدد الإجازات المسموحة لفرق الدرجة الأولى، لكن كل المؤشرات توحي أن مستقبل لزهر حاج عيسى على المحك وقد يكون الضحية.