شدت تشكيلة مولودية الجزائر الرحال صبيحة أمس، إلى المغرب، وبالضبط إلى مدينة الجديدة، وذلك من أجل إجراء التربص التحضيري الأول والذي سيدوم 18 يوما، حيث كان الموعد أمس مع التنقل إلى مطار الدار البيضاء على الساعة العاشرة إلا ربع، عبر طائرة الخطوط الجوية الجزائرية. ويعول المدرب ألان غيغر كثيرا على هذا التربص من أجل تحضير لاعبيه وشحن بطارياتهم، قبل التربص الثاني الذي سيخصص للمباريات الودية، من أجل الوقوف على المستوى الفني للاعبين، وكذا تقدم التحضيرات، ومدى جاهزية الفريق للمنافسة الرسمية. الوفد ضم 36 عضوا من بينهم 25 لاعبا ومثلما أشرنا إليه، فإن بعثة المولودية ضمت 36 عضوا أمس، وعلى رأسها المناجير العام كمال قاسي سعيد، حيث تكونت من 25 لاعبا، من بينهم المستقدم الجديد زغدان، مع غياب لزهر حاج عيسى الذي تم تسريحه رسميا، وبالتالي فإن المولودية ستجري تربصها بتعداد مكتمل، في انتظار التحاق المالي موسى كوني الذي سيجري التجارب في المغرب قبل أن يفصل المدرب غيغر في أمره. اللاعبون بدأوا بالوصول إلى المطار في الثامنة والنصف وكان الموعد صبيحة أمس في مطار هواري بومدين، حيث بدأ اللاعبون في التوافد على الساعة الثامنة والنصف، مثلما طلب منهم المسيرون، وذلك من أجل القيام بإجراءات السفر، والتي أشرف عليها السكرتير عطا الله. ومرت كل الأمور الإدارية بشكل جيد، خاصة مع التسهيلات التي قدمها عمال المطار، والذين وقفوا على كل صغيرة وكبيرة تخص الوفد العاصمي. قاسي سعيد الوحيد الحاضر من الإدارة ولعل الغريب في الأمر، هو الغياب الكلي للمسيرين في مطار هواري بومدين، حيث أنه لم يكن هناك أي مسؤول لتوديع البعثة ما عدا المناجير كمال قاسي سعيد، إذ أن الرئيس بوملة كان غائبا، وهو ما جعل اللاعبين يسألون عنه، وهم الذين كانوا يتمنون رؤيته قبل السفر، بصفته الرجل الأول في النادي. حريتي استقبل الوفد في مطار الدار البيضاء عينت إدارة المولودية، السيد حريتي ليكون رئيسا للوفد، ولأول مرة منذ قدومه إلى الفريق، حيث وبعد أن كان من المنتظر أن يتنقل رفيق حاج احمد ويقوم بهذه المهمة، تقرر حذف اسمه في آخر لحظة، وتعويضه بحريتي، الذي كان في استقبال الفريق في مطار الدار البيضاء، بما أنه تنقل إلى المغرب يومين قبل التشكيلة، من أجل الوقوف على آخر التفاصيل المتعلقة بالتربص في الجديدة. الطائرة أقلعت في وقتها ودون تأخير أقلعت الطائرة التي أقلت المولودية إلى الدار البيضاء، في وقتها ودون تأخير، على الساعة العاشرة إلا ربع، وقد دامت الرحلة حاولي ساعتين وربع، قبل أن يواصل اللاعبون طريقهم إلى مدينة الجديدة عبر الحافلة، وهي التي تبعد حوالي 96 كيلومترا عن الدار البيضاء.