حسم المدرب الحراشي بوعلام شارف تواريخ اللقاءات الودية التي ستلعبها التشكيلة في الفترة المقبلة وقسمها على ثلاثة أيام وهي: 13، 17 و20 أوت الجاري، كما أن الإدارة قامت بتحديد هوية المنافسين بحيث ستلعب لقاءين في كل موعد، الأول أمام المدية والقليعة ويوم 17 أوت شباب الدار البيضاء والرويبة، أما في 20 أوت فما تزال الأمور لم تتضح بين مواجهة نصر حسين داي أو اتحاد حجوط. وقد ألغى شارف أي تربص مغلق بعد عيد الفطر المبارك، وقرر تركيز عمله على اللقاءات الودية والسعي للعب أكبر عدد ممكن منها في الفترة المقبلة سعيا لتحقيق الانسجام بين اللاعبين. بحسب مصادرنا المؤكدة، فان المدرب شارف لم يوقع مع الفريق، رغم أنه حسم رسميا أمر بقائه على رأس العارضة الفنية للفريق وإشرافه على التحضيرات لحد الساعة، وبحسب المقربين منه، فإن الأمر لا يثير القلق باعتبار أن شارف يؤجل دائما التوقيع على عقده إلى غاية الأسبوع الأخير قبل انطلاق الموسم. لم يمر أداء التشكيلة الحراشية في اللقاءات الودية التي لعبتها لحد الساعة دون أن يلفت أنظار الجميع من عشاق النادي وحتى الطاقم الفني إلى أن خط الهجوم يبقى الحلقة الضعيفة في التشكيلة رغم أنه تمكن من تسجيل خمسة أهداف كاملة وثلاثية أمام بارادو في آخر لقاءين وديين، لكن الجميع أوضح بأن أداء الهجوم أمام فرق أخرى لم يكن عند حسن التطلعات ويتوجب إيجاد حل سريع له، خاصة بعد رحيل الهداف بونجاح نحو النجم الساحلي وعدم التعاقد مع مهاجم قوي. وما يفسح المجال أمام حنيتسار ليكون المهاجم الأساسي في التشكيلة الموسم المقبل، هو عدم اقتناع شارف لحد الساعة وبحسب مصادر مؤكدة بمردود الوافد الجديد المهاجم الغيني "إبراهيم خليل سيلا"، فرغم أن شارف أمضى له وكان معجبا به إلا أنه ومع مرور الوقت اتضح بأن اللاعب لم يستطع البروز لدرجة أن أطرافا فكرت في فسخ عقده، كما أن الأنظار ستكون مشدودة نحو مهاجم الرويبة السابق ڤحش الذي أبان عن بعض الإمكانات وينتظر أن يكون المفاجأة والقادر على تعويض رحيل بونجاح رغم وجود عامر يحيى القادم من جمعية وهران. وأمام غياب قناص حقيقي للأهداف وهو المنصب الذي سيكون مفتوحا على كل الاحتمالات في حال فشل حنيتسار في أن يكون عند ثقة مدربه شارف، فإن الآمال تبقى معلقة على المهاجم الشاب عبيد الذي سيكون الطريق مفتوحا أمامه لفرض نفسه خاصة وأن رحيل بونجاح سيخدمه كثيرا في وقت أن شارف قد يلجأ لنفس الخطة التي سبق واعتمد عليها، وهي التركيز على قوة خط الوسط بوجود لاعبين قادرين على صناعة الفارق على غرار بومشرة، بوسحابة والعمالي، وهي طريقة سبق لشارف أن لجأ إليها عندما كان الفريق يضم الثنائي بومشرة – بوعلام.