يتساءل جميع أنصار المنتخب الوطني، بعد الهزيمة المرة ل "محاربي الصحراء" أمام الفيلة الإفوارية، والاقصاء المؤلم من نهائيات كأس أمم إفريقيا بغينيا الاستوائية عن مصير الناخب الوطني كريستيان غوركوف. ويجدر التذكير أن العقد الذي كان يربط الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مع التقني الفرنسي غوركيف، يلزمه بالوصول إلى نصف نهائي "كان2015″، مع تأهيل المنتخب الوطني إلى مونديال روسيا 2018. والآن وبعد الاقصاء الذي مني به "الخضر" من كان غينيا الاستوائية، يكون غوركيف قد فشل في تحقيق الهدف الأول المسطر من طرف مسؤولي الفاف. ولكن ما يزال يتبقى أمام غوركيف هدف آخر مسطر وهو تأهيل الخضر إلى نهائيات كأس العالم 2018 المقررة بروسيا. ومعلوم عن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أنه من مريدي الاستقرار و محبي العمل على المدى البعيد، وهو ما حدث مع مدرب المنتخب الوطني السابق وحيد حاليلوزيتش الذي ورغم الاقصاء من نهائيات كأس أمم إفريقيا، إلا أن روراوة جدد فيه الثقة لقيادة الخضر في مونديال البرازيل، فهل سيحدث نفس السيناريو مع غوركوف ويجدد فيه رئيس الفاف الثقة لقيادة رفقاء ياسين براهيمي في مونديال 2018 بروسيا أم أن قرارا آخر سيصدر من المسؤول الأول عن الفاف؟ .. الأكيد ان كل شيء سيتضح خلال الساعات القادمة. غوركيف يؤكد أنه مستعد للبقاء مع المنتخب الوطني أكد الناخب الوطني كريستيان غوركوف أن مستقبله ضمن الفريق الوطني لكرة القدم لا يتوقف عليه بعد إقصاء المنتخب الوطني بمالابو (غينيا الاستوائية) في الدور ربع النهائي لكأس افريقيا للأمم-2015, بعد انهزامه أمام نظيره الإيفواري بنتيجة 1-3.وقال غوركوف: " إذا أراد المسؤولون أن أواصل عملي ضمن الفريق فليس هناك أي مشكل وأنا مستعد للبقاء وإذا حدث العكس فإنني ساغادر الفريق ".و ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية استنادا لمصدر من اتحاد الكرة المحلي أن المدرب الفرنسي سيواصل عمله خلال الفترة المقبلة رغم إقصاء المنتخب من دور الثمانية لكأس إفريقيا للأمم.وكان المدرب الفرنسي عين في أوت الماضي مدربا للخضر خلفا للبوسني وحيد حاليلوزيتش بموجب عقد يمتد حتى مونديال 2018 لكن بأهداف رئيسية بينها بلوغ المربع الذهبي لكأس إفريقيا 2015.وكان مدرب المنتخب الجزائري جوركوف أعلن ان مستقبله على رأس الجهاز الفني لا يتوقف عليه بعد إقصاء المنتخب الأحد بمالابو بغينيا الاستوائية في الدور الثمانية لكأس افريقيا للأمم-2015, بعد خسارته أمام نظيره الإيفواري بنتيجة (1-3). وقال في تصريح للصحفيين: " إذا أراد المسؤولون ان أواصل عملي ضمن الفريق فليس هناك أي مشكلة وأنا مستعد للبقاء، و إذا حدث العكس فإنني ساغادر الفريق ".