أكد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والأفريقية، عبدالقادر مساهل، خلال استقبال الرئيس البنيني، توماس بوني يايي بكوتونو، له أول أمس، إن اللقاء كان مناسبة لتبادل وجهات النظر حول الوضع السائد في المنطقة، لا سيما في مالي وليبيا ونيجيريا. وتقود الجزائر جهود وساطة دولية في ليبيا بعد تعثر الجولة الأخيرة من الحوار، وجاءت مباشرة عقب زيارة المبعوث الأممي لدى ليبيا، برناردينو ليون، الجزائر الأربعاء الماضي التي اعتبرها طرفًا مهمًا في حل الأزمة. وفي زيمبابوي أشار رئيس البلاد، روبير موغابي، لدى لقاءه مساهل إلى الجهود التي تبذلها الجزائر من أجل إيجاد حل سياسي سلمي للأزمات التي تشهدها البلدان المجاورة، خاصة ليبيا ومالي. وقال: «الجهود التي تبذلها الجزائر مستوحاة من المبادئ التي تحكم العلاقات بين البلدان الأفريقية المستمدة من العقد التأسيسي للمنظمة الأفريقية، والتي تتمثل في التسوية السلمية للأزمات، وتكفل أفريقيا بتسيير الأزمات ورفض التدخل الأجنبي في شؤون القارة». ويقوم عبدالقادر مساهل حاليًا بجولة عبر عدد من البلدان الأفريقية، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بصفته مبعوثًا خاصًا للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لدى رؤساء كل من زيمبابوي، روبير غابريال موغابي، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، والبنيني، توماس يايي بوني، والنيجري، محامادو إيسوفو.