تتجه الأنظار أمسية اليوم للعاصمة في مباراة جد صعبة لأصحاب مؤخرة الترتيب، حيث يستقبل فريق مولودية الجزائر ضيفه اتحاد بلعباس ضمن الجولة 22 بملعب عمر حمادي ببولوغين . ويطمح العميد للإطاحة بالمكرة خاصة بعد التعثرات الأخيرة للفريق والخسارة في وهران أمام الجمعية المحلية، التي وضعت أشبال المدرب جورج في المرتبة الأخيرة وخروج مبكر في كأس الكاف ، فيما يلعب اتحاد بلعباس المباراة بنية العودة بنتيجة ايجابية تسمح له بالهروب من منطقة الخطر، حيث يحتل المركز 13 بخمس وعشرون نقطة، أي بفارق أربعة نقاط عن مولودية الجزائر ، خاصة أنه تمكن من الفوز في المباراة الأخيرة بملعبه على اتحاد الحراش، مما يسمح له بالدخول في المباراة بمعنويات مرتفعة عكس أشبال جورج الذين سيلعبون المباراة تحت ضغط كبير جدا . المقابلة بدون جمهور وكل شيء ممكن "الشناوة" معاقبون في هاته المباراة بسبب حادثة وهران بعد الخسارة، التي انجرت عنها بعض أعمال الشغب داخل الملعب، مما جعل لجنة العقوبات تصدر عقوبة في حق العميد بلعب مباراته أمام المكرة بدون جمهور ، وبهذا لن يتمكن جمهور مولودية الجزائر ولا اتحاد بلعباس من الدخول للملعب لمساندة فريقيهما، خاصة الشناوة الذين يلعبون دور كبير في الفوز بملعب بولوغين بسبب الضغط الذي يشكلونه على المنافس . رئيس مولودية الجزائر واثق من حل قضية روبرسون قال عبد الكريم رايسي رئيس نادي مولودية الجزائر أنه لا يزال متشبثا ببصيص أمل من أجل منح لاعبه البرازيلي روبرسون الضوء الأخضر للعب مع الفريق، وذلك قبل تسع جولات عن إسدال الستار عن الموسم الحالي. واستقدم اللاعب البرازيلي خلال الميركاتو الشتوي بموجب عقد يمتد لموسمين ونصف مقابل راتب شهري يقدر ب20 ألف يورو، غير أن إدارة النادي فشلت حتى الآن في استصدار رخصة للاعب للعب بالبطولة الوطنية محملة الفاف مسؤولية هذه الوضعية. وقال رايسي: "تحادثت مع محمد روراوة وأبلغني بانه سيتكفل شخصيا بالقضية لبحث حل عاجل وسريع لها". من جانب آخر كشف المسؤول الأول بإدارة عميد الأندية أن المشرف العام للنادي عبد الوهاب زنير تراجع عن قرار انسحابه من منصبه الذي يشغله منذ نحو شهر ونيف. وأوضح رايسي أنه تحادث مع زنير (61 سنة) وأبلغه بحاجة النادي لخدماته في هذا الوقت بالذات، مشيرا إلى أن قائد المولودية في الثمانينات تراجع عن قرار الاستقالة الذي اتخذه بعد تهجم بعض المشجعين عليه" على حد تعبيره. وكان مشجعو العميد قد اقتحموا، ميدان تدريبات الفريق وطالبوا إدارة النادي والمشرف العام بالرحيل محملين إياهم مسؤولية الوضعية السيئة للفريق بالبطولة. وبعد مرور إحدى وعشرون جولة، يتذيل أغنى نادي جزائري المركز الأخير (16) برصيد 21 نقطة. الشناوة يطالبون اللاعبين و الإدارة عدم اللعب باللون الأحمر و الأخضر وطالبت مجموعة من أنصار و محبي فريق مولودية الجزائر من الإدارة و اللاعبين تغيير الألوان التي يلعبون بها في البطولة الوطنية من اللونين الأخضر و الأحمر إلى أي لون أخر ، كتعبير منهم عن غضبهم الكبير من النتائج و الحال التي وصل إليها النادي العاصمي. و قال الأنصار الغاضبون أن اللونين الأحمر و الأبيض رمز من رموز النادي و التي حقق به أحسن النتائج محليا و قاريا ، ولا ينبغي للإدارة و التشكيلة الحالية تلطيخ سمعته حسبهم .