أعلن رئيس جمعية وكلاء السيارات مراد عولمي، أن الجمهور الجزائري سيكون اليوم مع موعد جديد مع سيارة "سانبول" الجزائرية، موضحا أن مبيعات 2014 من السيارة كانت ايجابية. وكشف عولمي، في ندوة صحفية، عقدتها جمعية حماية المستهلك، ب"صافاكس" عن تخفيضات بالجملة سيعرفها المعرض تختلف من وسيط إلى آخر، موضحا أن السيارات المستوردة التي يتأخر تسليمها بسنة ابتداء من تاريخ 18 مارس 2014 لن يتم بيعها، مرجعا ارتفاع أسعار السيارات ب30 بالمائة إلى انخفاض أسعار البترول و الدولار، وأكد مراد عولمي، أن معدات الأمان ستطبق ابتداء من 1 جانفي2016، لأن دفتر الشروط الجديد حدد شروط الأمان، وعالج مشاكل المستوردين وسيطبق العام القادم ، عكس المرسوم التنفيذي الحالي الذي يحث على ترقية آليات الأمان، مضيفا أن السيارات المستعملة أقل من 3 سنوات ممنوعة، وأن 80 بالمائة من السيارات سلمت في أجالها المحددة، مضيفا أن التأخر في التسليم راجع للرقابة، والتعطل في الموانئ، مصيفا أن عدم وجود السيارات الالكترونية في الصالون راجع لنوعية الوقود المتوفر في الجزائر، الذي لا يتطابق مع المواصفات العالمية التي وصلت إلى نوعيات عالية الجودة تتناسب مع التكنولوجيا الجديدة. وأن نوعية الوقود السيئة جعلت الوكلاء يمتنعون عن استيراد بعض السيارات. ومن جهته، أوضح رئيس جمعية حماية المستهلك مصطفى زبدي، أن الجمعية ستشارك في صالون السيارات للمرة الرابعة على التوالي، مشيرا أن دور جمعيته في هذا الصالون هي مرافقة الزبون وتوجيهه في مختلف مراحل الشراء، تحت شعار "اشتر سيارتك بكل أمان 0 بالمائة من المجازفة". كما أوضح زبدي، أن هناك بنود في المرسوم التنفيذي الحالي لم تقبلها الجمعية لاحتوائها على بعض النقائص، مشيرا أن الجمعية تلقت خلال العام الماضي، 4500 شكوى جماعية وفردية، وحتى هاتفية، كعدم احترام أجال التسليم، وأن 80 بالمائة تم معالجتها، موضحا أن عشرات من الوكلاء حولوا إلى العدالة.