تم حجز كمية تقدر بحوالي 6,02 طن من الكيف المعالج من طرف عناصر الدرك الوطني عبر ولايات الجنوب الغربي للبلاد وذلك منذ مطلع السنة الجارية حسب ما علم أول أمس لدى ذات الجهاز الأمني. وقد تم حجز هذه الكمية المعتبرة خلال 43 قضية تتعلق بحيازة مخدرات والتجارة بها تورط فيها 51 شخصا حيث تم حبس 46 متورطا فيما استفاد 5 المتبقين من الإفراج المؤقت بحكم قضائي حسب ما تمت الإشارة إليه على هامش فعاليات "أبواب مفتوحة " على الدرك الوطني المنظمة على مستوى مركز التسلية العائلي للناحية العسكرية الثالثة ببشار. كما تم خلال هذه القضايا التي عالجتها الوحدات التابعة للقيادة الجهوية الثالثة للدرك الوطني لولايات الجنوب الغربي للبلاد (بشار و تندوف و أدرار) حجز أربع مركبات من مختلف الأحجام إلى جانب خمسة دواب كانت تستخدم لنقل المخدرات وثلاث أسلحة كما أشير إليه. وفيما يتعلق بمكافحة التهريب فقد جرى خلال نفس الفترة حجز 143 طن من المنتجات والمواد الغذائية و27.520 لتر من الوقود و16 مركبة من مختلف الأحجام و13 دراجة نارية و67 قارورة خمر وذلك على مستوى المناطق الحدودية للجنوب الغربي وفق ما ذكر ذات المصدر. و في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية تم وضع رهن الحبس المؤقت 21 فردا من مجموع 103 شخص من جنسيات مختلفة متورطين في 41 قضية تتعلق بمثل هذا النوع من النشاطات غير القانونية في حين استفاد 25 شخصا آخر من الإفراج المؤقت كما تم إبعاد 57 شخصا آخرا من التراب الوطني بأمر قضائي حسب المصدر ذاته . وفي سياق متصل تمكنت الوحدات التابعة للقيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني من حجز ما يزيد عن 16ر3 طن من المخدرات (كيف معالج) بولايات جنوب شرق البلاد خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية حسبما استفيد أول أمس من القيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني (ورقلة). وجرى خلال نفس الفترة أيضا حجز 337 قرص من المؤثرات العقلية فيما بلغ عدد الموقوفين في قضايا المخدرات (48 قضية) 87 شخصا تم إيداع منهم 74 رهن الحبس المؤقت فيما استفاد 13 آخرا من الإفراج كما ورد في حصيلة نشاطات نشرتها القيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني في إطار تظاهرة "أبواب مفتوحة" حول هذا السلك الأمني التي انطلقت أول أمس بورقلة. هذا وسجلت ذات الهيئة الأمنية انخفاضا طفيفا في كمية المخدرات المحجوزة خلال سنة 2014 التي تم فيها حجز 239ر8 طن من الكيف المعالج مقارنة بالسنة التي قبلها التي حجز فيها أكثر من 10 أطنان من هذه المادة المحظورة. كما تم في نفس السياق أيضا تسجيل تراجع في عدد القضايا المتعلقة بالمخدرات في 2014 التي أحصي بها 176 قضية و 346 موقوف مقابل 191 قضية وتوقيف 340 شخص في 2013 التي كانت قد عرفت أيضا حجز كميات من المخدرات الصلبة تمثلت في 2.860 غرام من الكوكايين و 1ر272 غرام من الهيروين. يذكر أن الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني التي يحتضنها مقر القيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني لمدة ثلاثة أيام تحمل شعار "الدرك الوطني مؤسسة جمهورية في خدمة الوطن و المواطن" تتضمن عدة أجنحة تمكن الجمهور من الاطلاع على المهام التي يقوم بها سلاح الدرك الوطني و من بينها المحافظة على سلامة الأشخاص والممتلكات والنظام العام و حماية الاقتصاد الوطني. وعرضت أيضا نماذج من مختلف التجهيزات و التقنيات المتطورة التي تدعمت بها مصالح هذا الجهاز الأمني للرفع من مستوى أدائه في الميدان. وجرى بنفس المناسبة تكريم العديد من العناصر التابعة لمختلف الأسلاك الأمنية من ضحايا الإرهاب و أيضا من المحالين على التعاقد فضلا عن تكريم آخرين لا يزالون في الخدمة لمثابرتهم وتفانيهم في العمل. كما تم تكريم أيضا عدد من المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين كانوا ضحايا لحوادث مرور حيث منحوا كراسي متحركة. كما تم تكريم مجموعة من السائقين بالجهة الذين أثبتوا مدى التزامهم بقواعد السياقة و قوانين المرور طيلة فترة ممارستهم للمهنة. للإشارة فإن إقليم القيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني يغطي ولايات ورقلة و بسكرة و غرداية و الوادي و الأغواط و إيليزي.