حجزت الوحدات التابعة للقيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني (ورقلة) خلال السنة المنقضية 18.5 طنا من الكيف المعالج عبر إقليم الجنوب الشرقي للوطن حسب ما استفيد أمس الأربعاء من ذات السلك الأمني. وبالإضافة إلى هذه الكمية من المخدرات المحجوزة فقد تمكن ذات الجهاز الأمني خلال نفس الفترة من حجز ما مجموعه 12.950 قرص من المؤثرات العقلية و2.860 كلغ من الكوكايين و1.272 غرام من الهيروين حيث ضبطت هذه الكميات من المخدرات الصلبة لدى شبكة دولية مشكلة من عدة أفراد يمثلون جنسيات إفريقية مختلفة كما أوضح القائد الجهوي للدرك الوطني العميد عبداوي عبد الحفيظ. وبلغ العدد الإجمالي للمتورطين في قضايا المخدرات 340 شخصا أودع منهم 275 شخصا الحبس المؤقت فيما استفاد 65 شخصا آخرا من الإفراج المؤقت وفق ذات المسؤول الأمني. وعرفت السنة المنصرمة زيادة ملحوظة بخصوص عدد قضايا المخدرات بمجموع 191 قضية وذلك بزيادة 21 قضية مقارنة بالسنة التي قبلها التي سجلت بها 170 قضية تورط فيها 270 شخصا بينما بلغت كمية المخدرات المضبوطة في نفس السنة 3.220 طنا من الكيف المعالج و1.369 قرصا من الحبوب المهلوسة كما أضاف ذات الضابط السامي. وأضاف أن القيادة الجهوية للدرك الوطني بورقلة وبالنظر إلى تطور الجريمة فقد عمدت إلى توفير المورد البشري المتخصص والإمكانيات المادية المتطورة في مجال الشرطة التقنية والعلمية لدعم التحقيقات القضائية المنجزة من طرف الوحدات الإقليمية. كما تلجأ الوحدات إلى طلب إجراء خبرات علمية من طرف المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني ببوشاوي ( الجزائر العاصمة) في إطار التحريات الأولية والتحقيقات القضائية بغرض تحليل الأدلة المادية التي ترفع من مسرح الجريمة كما ذكر ذات المسؤول الأمني.