انطلقت أشغال إعادة تأهيل المركب الرياضي 8 ماي 1945 و ذلك بوتيرة سريعة ليكون ملعب كرة القدم جاهزا قبل الموعد الإفريقي المقبل حسب ما أكده أمس مدير هذه المنشأة الطاهر عمريو. و أوضح نفس المسؤول بأنه يتم التركيز في أشغال إعادة التأهيل على التوصيات التي قدمها رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة أثناء معاينته الملعب في مايو الأخير رفقة مسؤولين آخرين من ذات الاتحادية. و أضاف عمريو بأن مركب 8 ماي 45 سيشهد في هذا الإطار إعادة تأهيل شبه كلية و لن تقتصر على ملعب كرة القدم فحسب بل تشمل مجمل المركب مشيرا إلى أن التركيز سينصب أكثر على الإسراع في إنهاء الأشغال الخاصة بالملاحظات الشفوية التي قدمها رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد منتصف الشهر الأخير خلال معاينته ملعبي العلمة و سطيف لكرة القدم تحسبا لاحتضانهما مباريات دوري المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا. و أضاف نفس المتحدث بأنه و لحسن الحظ فإن عملية إعادة تأهيل المركب ككل سجلت سنة 2012 و "كنا ننتظر توقف النشاطات الرياضية بالمركب لكي تنطلق أشغال إعادة التأهيل بغض النظر عن التوصيات التي وجهت لنا من قبل مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم." و عن الموعد المحدد لإنهاء أشغال الترميمات التي ستشمل الملعب جدد عمريو تأكيده بأن هذا الملعب "سيكون جاهزا لاحتضان مقابلات دوري المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا بدءا من المباراة المبرمجة في السهرة الرمضانية بين وفاق سطيف واتحاد العاصمة ". و أردف مدير مركب ملعب 8 ماي 1945 بسطيف بأن هذه المنشأة الرياضية ستشهد تغييرات جذرية حيث خصص لهذه العملية ما يفوق 600 مليون د.ج من أجل تحسين الخدمات للمناصرين و كذا الرياضيين و الصحافيين. و في هذا الخصوص أفاد نفس المسؤول بأن الملعب سيشهد ترميمات و أشغال بناء جديدة على غرار القاعة الشرفية الخاصة التي ستبنى طبقا لمواصفات جد عصرية بالإضافة إلى عديد العمليات التأهيلية من بينها تهيئة المدخل الرئيسي للملعب و إقامة أبواب إلكترونية و تجديد السياج بحائط مع مراعاة الجوانب الجمالية و الأمنية و تغيير بساط الملعب الملحق و إدخال تحسينات على المنصة الشرفية و منصة الصحافيين و تخصيص مداخل خاصة بهم. لبنى. ك